اختراق تويتر الأخير يكشف عن تورّط بعض موظفي الشركة
- في الساعات الأولى من صباح اليوم تعرّضت مجموعة من أشهر الحسابات على تويتر إلى عملية اختراق ممنهجة وغير مسبوقة، حصل فيها المخترقون على قدرة الوصول إلى حسابات مثل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، ورئيس تسلا إيلون ماسك، وحساب شركة أبل الرسمي، وغيرهم.
- واستغل المخترقون هذه الحسابات في نشر رسالة احتيالية تُشجّع المتابعين على إرسال عملات بيتكوين إلى محفظة المخترقون مع وعد بحصول المتابعين على ضعف ما يدفعون.
- وقد نجحوا بالفعل في الحصول على ما يقارب 120,000 دولار أميركي وفقًا لما تكشفه سجلات بيتكوين.
- تجدر الإشارة إلى أنّ اختراق حسابات تويتر يعود في كثير من الأحيان إلى أصحاب الحسابات نفسهم، ولكن الغريب هو اختراق حساب رئيس الشركة قبل عام تقريبًا!
- تويتر من جانبها أكّدت على أنّ المخترقين استطاعوا الوصول إلى بعض أدوات الشركة الداخلية، ما يعني أنّهم حصلوا على مساعدة من موظفي تويتر باستخدام الهندسة الاجتماعية.
- ولم توضّح تويتر كيف تم تنفيذ الاختراق الذي ساهم فيه عدد كبير من المخترقين، لكن حسب تقرير من مازربورد فقد تمت مشاركة مجموعة صور لأدوات تويتر الداخلية بين مجتمع المخترقين، وتُستخدم هذه الأدوات في السيطرة على الحسابات.
- وأكّد الموقع على أنّه تحدّث مع المخترقين واعترفوا بدفع المال لموظفي تويتر لتغيير البريد الإلكتروني الخاص بالحسابات المستهدفة، كي يتمكن المخترقين من استعادة كلمة المرور باستخدام بريد إلكتروني خاص بهم.
- من جانبها، لم تفصح تويتر عن كيفية تنفيذ هذا الاختراق، وإن كان التوقّع الأقرب هو حصول المخترقين على قابلية وصول غير مباشر إلى أدوات الإدارة الخاصة بالموظفين على أقرب تقدير.
- وأكّدت تويتر على أنّها مستمرة في التحقيقات لمعرفة الهدف الحقيقي لعمليات الاختراق المذكورة، خاصةً وأنّ المخترقين استطاعوا الوصول إلى الرسائل الخاصة التي قد تحتوي على معلومات حساسة على صعيد السياسة أو الأعمال.
- وهناك توقعات بأن تكون عملية احتيال بيتكوين هذه مجرد واجهة فقط لهدف آخر أكبر، خاصةً وأنّ جو بايدن مُرشّح للرئاسة الأميركية في 2020، وقد يكون مستهدفًا لتسريب بعض المعلومات عنه.