إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي استهلك جميع البيانات البشرية والآن يتجه للبيانات الاصطناعية
⬤ حذر إيلون ماسك من أن الذكاء الاصطناعي قد استخدم جميع البيانات البشرية والآن يتجه للبيانات الاصطناعية.
⬤ الخبراء قلقون بشدة من أن استخدام البيانات الاصطناعية تزيد من الهلوسة وتخفض الدقة لنماذج الذكاء الاصطناعي.
⬤ في العامين الأخيرين غزا محتوى الذكاء الاصطناعي الإنترنت، وتحاول العديد من الشركات الكبرى محاولة تحديده.
يستهلك الذكاء الاصطناعي كميات هائلةً من الموارد، بدايةً من الكهرباء اللازمة لتشغيله، مروراً بالمياه المطلوبة لتبريد عتاده، وانتهاءً بالبنية التحتية مثل مراكز البيانات، بجانب جميع البيانات البشرية واستثمارات تُقدر قيمتها بتريليون دولار.
في تصريح أخير، حذر إيلون ماسك من أن الذكاء الاصطناعي قد استخدم جميع البيانات البشرية والآن يتجه للبيانات الاصطناعية، حيث قال أن المهندسين وعلماء البيانات يدربون الذكاء الاصطناعي بواسطة بيانات الإنترنت بأكمله، وجميع الكتب، وأهم مقاطع الفيديو على هيئة رموز يمكن للذكاء الاصطناعي استيعابها وتعلمها.
قال ماسك: «استُنفد المجموع التراكمي للمعرفة البشرية في تدريب الذكاء الاصطناعي، وقد حدث ذلك بشكل أساسي في عام 2024». لاستكمال التدريب، اتجه الذكاء الاصطناعي للبيانات الاصطناعية المُولدة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما شبهه ماسك بنموذج الذكاء الاصطناعي الذي يكتب مقالاً ومن ثم يقوم بتصحيحه بنفسه.
لقد اتجه عمالقة أمثال Microsoft، وGoogle، وMeta بالفعل للبيانات الاصطناعية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي خاصتها، حيث استخدمت Deepmind التابعة لشركة Google ما مجموعه 100 مليون مثال فريد مُولد بالذكاء الاصطناعي لتدريب نظامها AlphaGeometry على حل المشكلات الرياضية المعقدة، وهو ما يتجاوز مشكلة عنق الزجاجة الخاصة بالبيانات البشرية.
في شهر سبتمبر 2024، أعلنت OpenAI عن نموذج GPT-4o1، والذي يمكنه التحقق من الحقائق لنفسه. ومع ذلك، يعتقد ماسك أن الاستخدام واسع النطاق للبيانات الاصطناعية في تدريب النماذج يتضمن مشاكل كبيرة، حيث يزيد استخدام البيانات الاصطناعية من احتمال الهلوسة أو المحتوى غير المنطقي، والذي قد يشاركه الذكاء الاصطناعي، معتقداً أنه صحيح تماماً.
يُجدر بالذكر أنه في شهر فبراير 2024، قال نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية بشركة Meta، أنهم يعملون على تحديد الصور المُولدة بالذكاء الاصطناعي والمنشورة عبر منصاتها بواسطة أداة Imagined with AI، نظراً لانتشار المعلومات غيرالمفهومة أو الخاطئة عبر الإنترنت، مما أثار مخاوف خبراء ومستخدمي التكنولوجيا.