أكثر من 70 ألف طلب شراء لسيارة Xiaomi الكهربائية خلال أسابيع من إطلاقها
⬤ تخطت طلبات شراء سيارة Xiaomi الكهربائية الجديدة، SU7، عتبة 70 ألف طلب مؤكد حتى الآن.
⬤ لم يبدأ بيع السيارة حتى أسابيع قليلة ماضية، وتتوقع الشركة أن تصنع 100 ألف سيارة في العام الجاري.
⬤ وفق الشركة، لن يحصل الجمهور العالمي على السيارة في السنوات الثلاث الأولى، بل ستكون حصرية للصين.
حصلت شركة Xiaomi على طلبات شراء لسيارتها الكهربائية الجديدة SU7 التي تم إزاحة الستار عنها منذ أسابيع قليلة، تخطت 70 ألف طلب، حسبما صرّح مؤسسها Lei Jun في اجتماع للمستثمرين أمس الثلاثاء، كما أشار إلى أن شركته تنوي التركيز على السوق الصيني المحلي بنسبة 100% على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
يأتي هذا تماشياً مع تأكيدات Lu Weibing، الرئيس التنفيذي للشركة، عبر حسابه على منصة Weibo، أن العملاقة الصينية الرائدة في مجال التكنولوجيا تستهدف تسليم أكثر من 100 ألف سيارة SU7 في عام 2024، وهو الهدف الذي تسعى الشركة لتحقيقه لضمان تواجدها في مشهد المنافسة.
قال Weibing كذلك إن شركته بدأت في الأسبوع الماضي تسليم الإصدارات الأساسية من SU7 للمشترين قبل الموعد المحدد، وهو ما يعاكس شائعات سابقة عن احتمال تأخير الشركة في تسليم سياراتها إلى العملاء.
نجحت الشركة كذلك في تسليم مجموعة محدودة مكونة من 5000 سيارة تُسمى «إصدار المؤسس»، مجهزة بملحقات إضافية للمشترين الأوائل في 3 أبريل. إلى جانب الإصدار القياسي، أكدت Xiaomi سابقاً إنها تخطط لبدء تسليم طرازات Max هذا الشهر، بينما ستصل طرازات Pro بحلول نهاية مايو.
يُذكر أن شركة Xiaomi كانت قد أطلقت سيارتها الكهربائية، التي تتشارك الكثير من سمات التصميم من سيارات Porsche، في أواخر الشهر الماضي، واقتحمت مشهد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية الصينية المزدحم بالفعل بسعر مُلفت – أقل من 30 ألف دولار أمريكي للطراز الأساسي، وهو أرخص بقيمة 4 آلاف دولار أمريكي من الطراز الأساسي لسيارة Tesla Model 3 في الصين.
تسبب الكشف عن سيارة Xiaomi الكهربائية في حدوث تقلبات داخل السوق الصيني، حيث أعلنت العلامات التجارية الصينية الأخرى للسيارات الكهربائية عن تخفيضات كبيرة في الأسعار، وكذلك فعلت شركة Tesla.
في حين أن أكبر سوق للسيارات في العالم يمثل تحدياً للشركات القادمة بسبب حرب أسعار السيارات الكهربائية الشديدة وتباطؤ الطلب، فقد قال المحللون إن شركة Xiaomi لديها «جيوب أعمق» من معظم الشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية مما سيغطي أي خسائر محتملة، كما أن خبرتها في الهواتف الذكية تمنحها أفضلية فيما يخص لوحات المعلومات الذكية – وهي ميزة يُقدرّها المستهلكون الصينيون أكثر من سواهم.
مع التزام الشركة بمواعيد التسليم المحددة، ومحافظتها على تسعير جيد أرخص من باقي السيارات الأخرى المُنافسة، يبدو أن Xiaomi تسير على الطريق الصحيح فيما يخص اقتسام حصة في سوق السيارات الكهربائية المحلي، ويتبقى أن نعرف ما إذا كانت ستصمد أمام ضعف الطلب واحتدام مشهد المنافسة بشكل متصاعد.