ويكيلكس تفتح ذراعيها لكاشفي الفساد مرة أخرى

بعد خمس سنوات تقريباً من الإضطرابات الداخلية وإدعاءات الإفتراء عادت ويكيليكس مرة أخرى إلى مشاركة أسرار الأعمال التجارية، قد تم إعادة إطلاق النسخة التجريبية من الموقع والتي بدأت في إستقبال الملفات المجهولة من اليوم.

 

على الرغم من أن المحرر العام للموقع ،جوليان أسانج لايزال يتابع لجوءه السياسي في سفارة الإكوادور بلندن إلا أنه يعتزم على استعادة سمعة الموقع كموقع آمن للأشخاص الذين يريدون تبادل المعلومات السياسية والتاريخية البالغة الأهمية حول العالم.

 

 منذ أن تم إغلاق الموقع لأول مرة في عام 2010 والوكلات الإستخباراتية قد اكتسبت الكثير من الزخم، قد أصبحت تقنيات المراقبة التي تفرض على الكثيرين ممن يريدون تبادلاً حراً للمعلومات أمر لا يستسيغه الجميع وصعبت كثيراً من الكشف عن التسريبات المجهولة.

مواضيع مشابهة

 

وقد تعهد الموقع في 2011 بإعادة إطلاق النظام معلناً أنه سيتم عرض صفحة التسريبات في الذكرى السنوية لإطلاقه المعلومات الهائلة بشأن وثاشق وزارة الخارجية، لكن هذا الأمر قد ولى بدون إطلاق وذلك لإنشغال جوليان أسانج بالصعوبات المالية الخاصة بالموقع بما في ذلك الدعوى القضائية ضد باي بال وفيزا وماستر كارد والبنك الأمريكي وذلك لقطع المدفوعات الخاصة بهم، فضلاً عن صراعاته القنونية الخاصة، قد ألهته الإتهامات الجنسية الموجهة إليه في السويد وتخوفه الجلي من اتهامات التجسس في الولايات المتحدة لحوالي ثلاث سنوات تقريبا.

 

قال متحدث بإسم شبكة ويكيليكس الإخبارية أنهم قد أعادوا النظر في تحديث هويتهم الأمنية ومقاييس المراقبة الخاصة بهم، على الرغم من التدابير المجهولة لدى البعض إلا أن الموقع يؤكد من أمانه لكاشفي الحقيقية حيث أنها تعتمد على شبكة تور المشفرة تماماً والتي تقوم بطمس المعلومات عن كل من مرسل ومُستقبِل المعلومات عبر الإنترنت.

شارك المحتوى |
close icon