هذا ما يحدث عند الانتقال من ايفون الى اندرويد
مجرد التفكير في ترك جهاز ايفون واستخدام الأندرويد يعتبر كارثة بالنسبة لمستخدمي ايفون. الأمر ذاته ينطبق على مستخدمي الأندرويد إذ أن امتلاك جهاز أيفون من البداية يعد فكرة سيئة، ويبدو أن المتعصبين من كلا الطرفين لا يستطيعون تخيل الحياة على الطرف الآخر والمعارك بين مستخدمي الأندرويد والايفون على صفحات الانترنت لا تكاد تنتهي.
قمنا بجمع بعض المعلومات والتجارب لأشخاص قاموا بالتبديل بين الايفون والأندرويد وكانت النتائج متباينة جدا.
فهناك محب ال Apple والذي لم يتحمل استخدام Nexus 5 لمدة يوم واحد, وهناك من هو أكثر عقلانية واتزاناً كالذي انتقل من iPhone 5 إلى Galaxy S4 لمدة ستة شهور, إلا أن هناك قاسماً مشتركا يجمع كل هذه التجارب والروايات وهو أن الانتقال من أحد النظامين إلى الآخر يعد أمراً فظيعا للمستخدمين
فهل يستحق الأمر كل هذا؟؟
روى أحد مستخدمي الايفون على موقع CNET والذي يدعى لوك ويستاواي قصة انتقاله إلى استخدام الأندرويد.إذ كان الأيفون جهازه الأساسي منذ إطلاق iPhone 3GS ولكنه قرر أن يتحول لاستخدام الأندرويد بعد سرقة هاتفه.
كان ويستاواي قلقا في البداية من هذا التغيير واعتقد أنه لن يتأقلم مع الأندرويد ولكنه كتب” هناك بلا شك جزء صغير مني يتساءل فيما إذا كنت سأحبه، لكن الذي فاجأني هو ما حدث لاحقا”.
إذاً فما الذي حدث بعد ذلك؟ لا شيء يذكر.
نوه ويستاواي إلى وجود بعض الأمور المبدئية كان بحاجة إلى التأقلم معها حيث أن الجهاز الذي قام باستخدامه Galaxy Note 3 كان كبيرا جدا وغير مريح للاستخدام في البداية, إلا أنه بعد مضي ما يقارب اليومين لم يعد هناك أي فرق يذكر.
ويستاواي أوضح أن السبب الرئيسي وراء السهولة المفاجئة في هذا التغيير هو أن معظم التطبيقات الموجودة على الايفون متوفرة على الأندرويد” كل التطبيقات والبرامج التي أستخدمها كانت في متناول اليد في أقل من نصف ساعة ,صحيح أن هناك اختلافات في التطبيقات بين الأندرويد وال iOS وأنك تحصل على التطبيقات بسرعة أكبر على نظام iOS إلا أنه لم ينقصني شيء .
بالطبع هناك فروق واضحة بين الأندرويد وال iOS وقد أشار ويستاواي إلى بعض من هذه الفروق في روايته.
على أي حال فإن النظامين متشابهان وأكثر من قادرين على إنجاز العمل وإرضاء المستخدم ولا أحد منهما أفضل من الآخر.
وللمزيد من الاخبار المشابهة :