مواد كيميائية سامة في الآيفون 5
قام احد المواقع بتحطيم 36 هاتف من نماذج مختلفة، بما في ذلك آيفون 5، لاكتشاف الطبيعة السامة لبعض المواد الكيميائية التي لا تزال تسمم بعض العاملين في مجال خط الإنتاج لتنظيف الزجاج عند تجميع الهواتف، والخبر السار هو أن النماذج الجديدة تحتوي على مواد كيميائية سامة لكنها أقل بكثير من النماذج القديمة للهواتف، وظهر بالاختبار كل الهواتف التي تم تصنيفها على أنها “مقلقة للغاية”، وفي الغالب هي ما تم صنعها قبل عام 2010، وتم العثور على بعض أفضل النماذج التي صدرت مؤخراً، بما في ذلك آيفون 5.
يتم تجاهل 130 مليون هاتف محمول في السنة، مع 8% فقط يتم إعادة تدويرها بشكل صحيح، أما الباقي فيكون في نهاية المطاف في مدافن النفايات أو المحارق، حيث تتسرب المعادن الثقيلة إلى المياة الجوفية أو الهواء، وبعض الدول تحذر من الإليكترونيات في تلك المناطق، لكن هناك 32 دولة ليس لديها مثل هذا القانون، وكمثال على ذلك وما الذي يُمكن أن يحدث بسببه، هناك ما يزيد عن 41 ألف فدان في ولاية أنديانا كانت ملوثة بعد أن تخلصت شركة من معدات كهربائية بموقع لدفن النفايات، ونتج عن ذلك التلوث، أمراض في الغدة الدرقية والكبد وأمراض المناعة.
تصنيف الهواتف الـ 36 نموذج تبدأ بست نماذج يعتبروا في مرتبة “القلق المنخفص” ويعتبر أفضلهم في تلك المرتبة هو هاتف موتورولا كيتروس، أما بقية الهواتف في هذه المرتبة هي: آيفون 4S، إل جي ريمبارك، سامسونج كابتيفات، آيفون 5، و سامسونج إيفرجرين، أما عن الستة هواتف ذات “القلق البالغ” فهي آيفون 2G، بالم m25، موتورولا موتو W233 رينو، نوكيا N95، بلاك بيري ستورم 9530، وبالم تريو 750، بقية الهواتف في منتصف درجة “القلق المتوسط”.
بالنظر إلى الآيفون على وجه التحديد، يمكن أن نكتشف فيه معادن ثقيلة مثل الكلور والرصاص والزئبق في جميع أنحاءه، ومع ذلك، جاء برصيد 2.75 نقطة، أي لديه ما يقارب نصف المواد الكيميائية السامة من ترتيب الجزء السفلي من القائمة، ومن المفارقات أن النموذج الأخطر هو آيفون أيضاً، حيث حصل على 5 نقاط.
وللمزيد من الاخبار المشابهة :