لماذا يمنع “جيف بيزوس” استخدام باوربوينت في اجتماعات أمازون
في رسالته السنوية لعام 2018 أكد المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أمازون “جيف بيزوس” على مبدئه بمنع استخدام برنامج باوربوينت في الاجتماعات حيث استبدله بطريقة السرد، فبدلاً من عرض نقاط رئيسية عبر شريحة باوربوينت يجلس الجميع لحوالي 30 دقيقة لقراءة مذكرة من ست صفحات تحتوي على معلومات يتم عرضها بطريقة السرد يتناقشون فيها بعد الانتهاء من قراءتها، وسنرى في هذا المقال لماذا هذه الطريقة هي أفضل بالفعل.
1- أدمغتنا تفضل طريقة السرد
دائماً ما نميل عند سماعنا لأي قصة أو مشاهدتنا لأي فيديو إلى المحتويات التي تعتمد على طريقة السرد القصصي وذلك لأنها تشدنا بشكل أكبر وهذا ينطبق على طريقة تحدثنا مع الآخرين حيث دائماً ما نستخدم هذه الطريقة، وفي الواقع فإن الناس يحفظون ويخزنون المعلومات بشكل أفضل عندما تسرد عليهم بشكل قصة وليس بشكل نقاط وعناوين.
2- القصص أكثر إقناعاً
كشف أرسطو منذ أكثر من 2000 سنة عن عناصر الإقناع والتي من أهمها كان “العواطف، ولا شك في أنك إذا كنت منشداً بشكل جيد إلى ما تقوم بقراءته فإنك اقتناعك بما فيها يكون أكبر وأفضل.
3- النقاط الرئيسية وطريقة باوربوينت غير فعالة في مشاركة الأفكار
طريقة النقاط والعناوين الرئيسية لا تقدم الإلهام لكن القصص تفعل ذلك، فالدماغ غير مهيأ لحفظ المعلومات المقدمة عبر مجموعة عناوين معروضة على شريحة باوربوينت، فمن المعروف بشكل جيد للعلماء أننا نتذكر الأشياء بسهولة أكبر عندما نرى صوراً للشيء أو الموضوع بدلاً من قراءة نص عبر عرض باوربوينتز
فالمؤثرات المرئية أكثر قوة من النصوص، ولذا فإذا كنت مصراً على استخدام باوربوينت فحاول أن تستخدم صوراً أكثر من الكلمات.