لتقليل انبعاثاتها الكربونية، لامبورغيني ستطلق إصدارات هجينة من سياراتها
⬤ أشار الرئيس التنفيذي لشركة لامبورغيني إلى أنها ستطرح إصدارات هجينة من سياراتها لتقليل الانبعاثات الضارة.
⬤ تسعى لامبورغيني لخفض انبعاثاتها الضارة بمقدار النصف بحلول عام 2025، أو بنسبة 80% بحلول عام 2030.
⬤ كشفت لامبورغيني أنّ اسم السيارة الكهربائية العاملة بالبطارية هو «2+2 GT»، ومن المقرر إطلاقها في عام 2028.
توجهت شركة لامبورغيني في الآونة الأخيرة إلى تقليل الانبعاثات الضارة من سياراتها المختلفة، ووضعت الشركة هدفاً متمثلاً في تقليل تلك الانبعاثات بمقدار النصف بحلول عام 2025، أو بنسبة 80% بحلول عام 2030. ولأجل بلوغ هذه الغاية، ستطرح الشركة إصدارات هجينة من جميع طرازاتها في الأسواق، وذلك بحسب كلام رئيسها التنفيذي شتيفان فينكلمان.
قال فينكلمان بخصوص ذلك: «احتفلنا العام الماضي بمرور الذكرى الستين لتأسيس شركتنا، فقدمنا أول سيارة هجينة هي Lamborghini Revuelto. واستعرضنا في الصيف الماضي سيارة السباق لدينا LMDh، التي ستشارك في سباق الدوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من شهر مارس القادم، ثم ستشارك في سباق بكاليفورنيا خلال شهر أغسطس القادم». وكانت شركة لامبورغيني قد كشفت عن علامتها التجارية الجديدة «Lanzador»، وهي مفهوم لأول سيارة كهربائية تعمل بالبطارية، على أن تطلق في عام 2028.
اتخذت شركة لامبورغيني مجموعة من الخطوات حتى تصبح عملية إنتاج السيارات أكثر استدامة، فزاد اعتمادها على السكك الحديدية في عمليات الشحن، وزاد اعتمادها على المواد القابلة لإعادة التدوير أو الاستخدام. وتعتزم الشركة أيضاً خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أثناء الإنتاج بنسبة 40% بحلول عام 2030.
أطلقت الشركة سيارتها «Revuelto» بمحركها الهجين «V12» لتحل محل سيارة «Aventador». ومن المقرر في العام الحالي أن تحصل سيارة «Urus SUV» على مجموعة نقل حركة هجينة، ومن المتوقع أيضاً أن تستبدل الشركة محرك سيارة «Hurácan» الرياضية ذات المحرك المتوسط، فتزودها ببطارية جرّ ومحرك كهربائي.
من المحتمل أنّ يسبب الاتجاه نحو السيارات الكهربائية العاملة بالبطارية بعض المشكلات للشركة؛ فما تزال بطاريات الليثيوم-أيون كبيرة الحجم وثقيلة، وهذا يُصعب مهمة الشركة في بلوغ النسبة الصحيحة من القوة إلى الوزن. كذلك لا بد أن تراعي لامبورغيني عنصر الشكل المثير والجذاب الذي لطالما اشتهرت به، لكنها تتميز بقاعدة عملائها المنتمين بنسبة كبيرة إلى فئة الشباب، مما يجعلهم أقل ارتباطاً بتقاليدها من نظرائهم في شركات أخرى.
قال فينكلمان: «يتجلى التحدي الأكبر أمامنا في موضوع تحويل السيارات إلى كهربائية أكثر من الرقمنة، وهو تحدٍ يواجه شركات أخرى مثلنا، لكنه الأكبر أمامنا. ويسعني القول إننا نتبع نهجاً صحيحاً حتى الآن، وذلك أننا نمضي في إنتاج سيارات هجينة أولاً». ويبين فينكلمان أنّ نفاد كميات سيارة «Revuelto» خلال العامين المقبلين برهان على أنّ قاعدة العملاء لدى الشركة غير متخوفة من هذا التحول.
أشار فينكلمان إلى أنّ السيارة الكهربائية العاملة بالبطارية ما تزال قيد العمل حالياً، وكشف أنّ إطلاقها سيكون بحلول عام 2028. ويرى فينكلمان أنّ وجود لامبورغيني ضمن مجموعة فولكس فاغن هو ميزة لها في هذا المجال.
قال فينلكمان: «تحظى لامبورغيني بميزة لأنها موجودة ضمن مجموعة أكبر؛ فقبل أن نبدأ عمليات الشراء من مصادر خارجية، فإننا نتبع نهج الشراء ضمن المجموعة على صعيد البطارية، والبرمجيات، والمكونات المختلفة».
أطلقت الشركة على السيارة الكهربائية العاملة بالبطارية اسم «2+2 GT»، ومن المقرر إطلاقها في عام 2028، على أن يليها في العام التالي إطلاق سيارة SUV كهربائية بالكامل لتكون بديلةً لسيارة «Urus».
قال روفين مور، الرئيس التنفيذي لقسم التكنولوجيا في لامبورغيني: «يعطينا المحرك الكهربائي آفاقاً جديدة فيما يتعلق بديناميكيات القيادة وتجربتها، فهو يؤذن بميلاد حقبة جديدة للسيارات الرياضية الفائقة، فنحن نعيد فيها تعريف مفاهيم الرياضة، والمتعة، وديناميكيات القيادة بما يتفق مع الاستدامة».