كيف تستخدم معظم العلامات التجارية المؤثرين على الشبكات الاجتماعية بطريقة خاطئة؟
هل تفكر في التفكير خارج الصندوق عند كتابة محتواك أم تكرر فقط ما يضعه مؤثرو الشبكات الاجتماعية على صفحاتهم بالفعل؟!
يختلف تأثير استخدام المؤثرين على قناتك اختلافًا كبيرًا عن تأثير أحد المشاهير، فهذه المرحلة من استخدامها فيث توجيه المحتوى أو الترويج لمنتجك قد يكون مختلفًا نوعًا، فاحتمالية تحقيق ما تريده قد يكون معاكسًا، فالمحتوى الذي يحمل قدرًا كبيرًا من المصداقية قد يختلف عن المحتوى الذي يروج له المؤثر عبر حساباته، لذا لابد أن تكون علامتك التجارية أكثر إنسانية وليس مجرد شعار
ما هي أفضل طريقة لاستخدام المؤثرين؟
رغم اختلاف تواجد المؤثرين عن تواجد المشاهير من أهل الفن وكرة القدم وغيرهم، فإن هناك بعض المعلومات التي يجب أن تعلمها. إذا كانت لديك خطة محتوى رائعة فلابد من قياسها، فالإشباع التام للمحتوى عبر الإنترنت أجبر الجميع على تقديم محتوى يريده الجمهور والذي قد يكون عكس ما كنت تنوي تقديمه، فتقديم محتوى معتمد على الجمهور اولًا من شأنه أن ينتشر كالنار في الهشيم.
دعني أقدم لك بعض الأخطاء التسويقية التي تستخدمها الشركات في الترويج اعتمادًا على المؤثرين خلال الشبكات الاجتماعية والحل الأمثل لكل حالة:
وضع الكثير من التفاصيل التي لن تهم المؤثر
قد يكون لديك فكرة عن كيفية ظهور محتواك إلى جمهورك او ربما تتوقع من المؤثرين أن يرددوا نفس العبارات والخطوط التي تستخدمها في إعلاناتك المباشرة للمستهلك ولكن تكمن المشكلة في ان التعاون الناتج سوف يسوء للغاية ولن يكون ناجحًا أمام الجمهور.
الحل الأفضل أمامك أن تثق في المؤثر واترك له قدر كبير من التحكم الإبداعي، فقد تتفاجأ أن أفكارهم أفضل من أفكارك وبكل الوسائل أعط لهم النقاط الرئيسية فقط التي يحتاجون إليها ودعهم يستخدمون كلماتهم الخاصة حتى يكون التأييد صادقًا أمام الجمهور.
التعامل مع مؤثر لمرة واحدة فقط
إذا عملت في حملة إعلانية مع مؤثر ما بعينه فما الفائدة من استخدامه في الحملة التالية؟ فقد وصل المراد إلى الجمهور، لذا سيكون من الأفضل اختيار شخص جديد، أليس كذلك؟
الحقيقة الأمر ليس هكذا! فإذا عقدت شراكة مع أحد المؤثرين ووجدت منهم محتوى رائع وكانت هناك نتائج مرضية فلم لا تكرر هذه الحملة مرة أخرى من خلال بناء علاقات أطول مع المؤثرين الرئيسين، وإن كان العكس فمن حقك أن تغيره لتحصل على النتائج المرجوة.
البحث عن مؤثرين لهم حشود كغثاء السيل
التركيز بشكل كبير على حجم الجمهور من ملايين أو آلاف ليس شيئًا مهمًا إذا أردت الوصول، فالأفضل أن تبحث عن اهتمام الجمهور بالمؤثر ومحتواه بدلًا من وجود متابعين لا يهتمون به، فالعديد من المؤثرين يشترون متابعين لتعزيز إحصائياتهم لكن لن يشتر هؤلاء المتابعين منتجك أبدأ قد يكونوا بالفعل أشخاص وهميين.
الحل الصحيح لهذه الحالة هو أن تبحث عن مؤثرين يشاركون بصدق تجاربهم بصرف النظر عن حجم جمهورهم، فحجم التعليقات والمشاركة للمحتوى أفضل بكثير من عدد المتابعين، وتأكد من أن يكون المؤثر في نفس مجالك.
لا تعيد صياغة محتوى المؤثر
إرسال المنتج إلى عدد كبير من المؤثرين لمشاركته عبر الشبكات الاجتماعية قد لا يفيدك، فقد وصلت لجمهور المؤثرين ولكنك تركت الكثير من المزايا المحتملة أمامك.
الحل لهذه الحالة أن تُجند أحد المؤثرين لإنشاء مقاطع مرئية عبارة عن سلسلة تعليمية لمنتجك، ويستفيد موقعك بعد ذلك بتضمينها بداخله، ويمكن كذلك أن تستخدم الصور من المؤثر بعد الحصول على الإذن منه لتضمينها داخل موقعك وحساباتك بالشبكات الاجتماعية.
عدم تقديم التعويض المناسب
لابد لك أن تعوض المؤثر بالمناسب لحالته، فعند اختيار مؤثر لحملة إعلانية ما لابد أن تكون خياراتك وسياسة العمل مناسبة له والتعويض المادي او الهدايا مرضية بشكل كبير كي لا تنقلب الحملة الإعلانية ضدك.
الحل الصحيح لذلك هو تقديم قيمة مالية مناسبة إذا كنت تتحدث مع أحد المؤثرين الكبار أو المشهورين وإن كان المؤثر مبتدىء فقد تجدي الهدايا البسيطة أو الدعاوى المجانية لحدث ما.