بعد إفلاسها في الكاميرات.. كوداك تدخل سوق الأدوية!
تُعد شركة كوداك واحدة من أقدم الشركات في عالم الكاميرات والتصوير وكانت في وقت ما تهيمن على السوق بشكل شبه كامل قبل أن يظهر منافسين جُدد مثل كانون ونيكون مع كاميراتهم الرقمية، وبسبب عنادها وعدم تطورها أفلست الشركة في عام 2012 لتسطر بذلك نهاية حقبة تجاوزت القرن من الزمان.
وعلى ما يبدو فإنّ الشركة ترغب في تجربة حظها في سوق آخر واختارت سوق الأدوية تحديدًا للقيام بهذا! دعونا نتعرف على التفاصيل في النقاط السريعة التالية:
- حصلت الشركة على قرض بقيمة 765 مليون دولار من الحكومة الأميركية لدعم جهودها في هذا الإطار. وستقوم من خلاله بإنشاء ذراع أعمال جديد باسم “كوداك للأدوية” لإنتاج المكونات اللازمة لتصنيع الأدوية.
- تعمل كوداك للأدوية على إنتاج المكونات التي تتعرض لنقص كبير وبمجرد تشغيلها بالكامل ستتمكن من إنتاج ما يصل إلى 25 في المائة من المكونات المستخدمة في الأدوية العامة.
- حصلت كوداك على القرض من الحكومة الأميركية بعد دعم غير رسمي من إدارة ترامب، ويُلاحظ أنّ كوداك تنوي إنتاج مكونات لأدوية مثل هيدروكسي كلوروكين الذي روّج له ترامب كعلاج من فيروس كورونا ولكن ثبت لاحقًا أنّه ليس فعّالًا مع المرض.
- هذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها كوداك إلى سوق الأدوية، فقد اشترت شركة Sterling Drug لصناعة الأدوية مقابل حوالي 5.1 مليار دولار في عام 1988 قبل بيعها على هيئة أجزاء في 1994.
يا تُرى هل تنجح كوداك في تثبيت أقدامها أمام المنافسة في سوق الأدوية؟ أم تفشل وتُعلن إفلاسها كما مضى؟