روبوتات فيسبوك الحساسة للغاية في الطريق إلينا قريبًا
بصفتها منصة اجتماعية ذات امتداد عالمي، تعتمد شركة فيسبوك بشكل مكثف على الذكاء الاصطناعي وأنظمة تعلم الآلة لإبقاء الموقع على الإنترنت ومنع المحتوى الضار بعيدًا عنه.
بعد إعلانها في بداية الشهر فيما يتعلق بالتعليم الخاضع للإشراف، ورؤية الحاسوب ومعالجة اللغة الطبيعية تبادل فيسبوك يوم الاثنين تفاصيل حول ثلاثة مجالات بحث إضافية يُمكن أن تؤدي في النهاية إلى ذكاء اصطناعي أفضل.
اقرأ أيضًا >> نظام التعامل مع الجسيمات قد تقربنا من روبوتات تطهي السوشي
كتب فريق الباحثين في تدوينة أن الكثير من أعمالهم في مجال الروبوتات يركز على التعلم الذي يخضع للإشراف النباتي وتتعلم الأنظمة التكيف مع المهام الجديدة والظروف الجديدة، وتتمكن الروبوتات من تعليم أنفسهم من خلال التجربة والخطأ باستخدام المدخلات المباشرة من أجهزة الاستشعار.
على وجه التحديد، كان الفريق يحاول الوصول إلى روبوتات فيسبوك ذو ستة أرجل لتعليم نفسه السير دون مساعدات خارجية، وأكد روبرتو كالاندرا الباحث في معرض FAIR أن هذه الخطوة مهمة وصعبة للغاية في مجال الروبوتات وهذا ما يجعلها مثيرة للغاية من وجهة نظرنا، ولقد تمكنوا من تصميم الخوارزميات لنظام الذكاء الاصطناعي واختبارها فعليًا على مشكلة صعبة لم يعلموا حلًا لها.
اقرأ أيضًا >> تويوتا وباناسونيك تقدم روبوتات مساعدة في أولمبياد طوكيو
تبدأ روبوتات فيسبوك في فهم الواقع المحيط به باستخدام الأذرع وبدعم من خوارزمية التعلم ويحدد الروبوت ببطء وحدة تحكم من شأنها أن تساعد على تحقيق هدفه المتمثل في الحركة الأمامية، ونظرًا لأن الخوارزمية تستخدم وظيفة تحسين ذاتي متكرر، فيمكن للروبوت مراقبة المعلومات التي يجمعها وزيادة تحسن سلوكه بمرور الوقت، وكلما زادت الخبرة كان أداؤه أفضل.
لا يكتشف الروبوت موقعه واتجاهه فقط وإنما توازنه وزخمه كذلك، ويتم ذلك من خلال سلسلة من أجهزة الاستشعار الموجودة في ركبتي الماكينة وقد قام فيسبوك بتعليم الروبوت كيفية المشي في غضون ساعات بدلًا من أيام.