فرق ثانية اضافية في التوقيت العالمي سببت مشاكل تقنية
ادت الثانية الواحدة التي أضيفت إلى التوقيت العالمي إلى مشاكل معلوماتية عدة ليلة السبت – الأحد تزامنت مع أعطال مفاجئة تسببت بها عاصفة هوجاء في شرق الولايات المتحدة.
وقد أدت الثانية التي أضيفت إلى التوقيت العالمي في الليلة الممتدة من 31 حزيران/يونيو إلى 1 تموز/يوليو لمواكبة دوران الأرض إلى مشاكل لدى شركة “مودزيلا” التي تدير برنامج “فايرفوكس” الخاص بتصفح الانترنت، بحسب ما أوردته “فرانس برس”.
وأعلن إريك زيغنهورن، وهو مهندس في “مودزيلا” أن “جافا توقف عن العمل عند مرور الثانية الإضافية”، موضحا أن أعطالا قد طرأت على منصات عدة تستخدم برنامج “جافا”.
وواجهت شبكة “ريديت” الاجتماعية الخاصة بتشاطر المعلومات مشاكل بدورها، بحسب ما أعلن القيمون عليها على “تويتر”.
وتزامنت هذه الأعطال الفنية مع عاصفة هوجاء ورياح عاتية أدت إلى أعطال كبيرة في الكهرباء على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وضربت موقعا لتخزين البيانات تابعا لعملاق المبيعات الالكترونية “أمازون”.
وأوضح المسؤولون عن شبكة “لينكد إن” الاجتماعية أن خدماتهم توقفت عن العمل السبت، من دون إضافة أي تفاصيل.
وأعلنت شركة “كوانتاس” الجوية الاسترالية عن تأخر في عدد من الرحلات عزته بعض وسائل الإعلام إلى مشكلة معلوماتية في نظام الحجوزات.
أما مجموعة “جوجل” فنجحت في تفادي هذه المشاكل بعد تجربتها السيئة سنة 2008 عندما أضيفت ثانية إلى التوقيت العالمي واعتبرت “جوجل” أن حلها هو “من أفضل الحلول التي تسمح بتفادي المشكلة”.
وشرح كريستوفر باسكو، وهو مهندس لدى “جوجل” السنة الماضية عدلنا خوادمنا الداخلية وأضفنا تدريجيا بضع أجزاء من الثانية عند كل عملية تحديث.
ومنذ العام 1972، أضيفت 25 ثانية إلى التوقيت العالمي.