شركة «معادن» تعلن عن نجاحها في استخراج الليثيوم من مياه البحر وتستهدف التعاون مع «أرامكو»
⬤ أعلن الرئيس التنفيذي لشركة التعدين السعودية «معادن» عن نجاحها في استخراج الليثيوم من مياه البحر.
⬤ تُعد الاستثمارات في مجال صناعة البطاريات ركيزة أساسية لرؤية السعودية 2030 الهادفة لتنويع الاقتصاد.
⬤ تريد الشركة التعاون مع شركة «أرامكو» التي تحاول استخراج الليثيوم من المحاليل الملحية بحقول النفط.
نجحت شركة «معادن»، السعودية الرائدة في مجال التعدين، في استخراج الليثيوم من مياه البحر، وفقاً لما قاله بوب ويلت، الرئيس التنفيذي للشركة، لصحيفة Reuters يوم الثلاثاء.
قال ويلت: «في الواقع، نحن ننتج الليثوم من مياه البحر حالياً»، ولكنه لم يكشف عن المزيد من التفاصيل. ومع ذلك، ما زال المشروع تجريبياً ولم يصل لمستويات قابلة للتطبيق تجارياً.
تُعد الاستثمارات في مجال صناعة البطاريات ركيزة أساسية لرؤية السعودية 2030 الهادفة لتنويع الاقتصاد بدلاً من الاعتماد على النفط وتحويل المملكة إلى مركز للمركبات الكهربائية، حيث تُعد البطاريات من أهم أجزاء المركبات الكهربائية، نظراً لأنها تُعد بمثابة خزان لوقود هذه المركبات.
تحاول شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو» استخراج الليثيوم من المحاليل الملحية بحقولها النفطية، وهو ما وصفه ويلت بأنه منفصل عن جهود شركة معادن، قائلاً: «نحن نعمل على مسارين متوازيين؛ تعمل شركة معادن على استخراج الليثيوم من مياه البحر، بينما تعمل شركة أرامكو على استخراجه من المحاليل الملحية حيث يزداد تركيزه»، مضيفاً أن شركة معادن تهدف لتوحيد جهودها مع شركة أرامكو، قائلاً: «هناك مناقشات جارية حول كيفية توحيد جهودنا.»
وفقا للرئيس التنفيذي لشركة التعدين السعودية، فإن المملكة لديها اهتمامات خارجية بتعدين النحاس، والليثيوم، وخام الحديد، والنيكل. في ديسمبر 2023، استحوذت شركة «منارة للمعادن»، والتي يتولى فيها ويلت منصب نائب مجلس الإدارة، على 10% من أسهم شركة تعدين النيكل والنحاس البرازيلية Vale Base Metals.
تُعد شركة منارة للمعادن مشروع مشترك بين شركة معادن وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يمتلك 67% من أسهم الشركة، بهدف الاستثمار في التعدين خارج المملكة.
