شركة Microsoft تعلن عن نموذج ذكاء اصطناعي يولد تنبؤات طقس أعلى دقة بمراحل
⬤ تستعد شركة Microsoft لإحداث ثورة في التنبؤ بالطقس وبالأخص العواصف مع نموذج الذكاء الاصطناعي Aurora.
⬤ خلال أقل من دقيقة، ينتج النموذج نشرات طقس لعشرة أيام تالية، ونشرات تلوث هواء لخمسة أيام تالية.
⬤ يعد النموذج بدقة أعلى في التنبؤ بأحداث الطقس المتطرفة المتزايدة مثل العواصف والأعاصير وغيرها.
تستعد شركة Microsoft لإحداث ثورة في التنبؤ بالطقس مع نموذج الذكاء الاصطناعي Aurora الذي يتنبأ بالظواهر الجوية، وتأثيرات التغير المناخي، وأحداث الطقس القاسية.
يدعم النموذج الجديد 1.3 مليار متغير، بجانب عناصر معمارية متقدمة مثل محولات ثلاثية الأبعاد ومحركات تشفير وفك تشفير قائمة على الإدراك ثلاثي الأبعاد، وهو مُدرب على «أكثر من مليون ساعة من عمليات محاكاة الطقس والمناخ المتنوعة.»
قالت شركة Microsoft أن التدريب المكثف لنموذج Aurora يعزز قدرته على التنبؤ بمختلف سيناريوهات الطقس، مما يسمح «بتطوير فهم شامل لديناميكيات الغلاف الجوي»، وبذلك يتفوق النموذج على أنظمة التنبؤ بالطقس التقليدية.
Aurora, a new AI foundation model from Microsoft Research, can transform our ability to predict and mitigate extreme weather events and the effects of climate change by enabling faster and more accurate weather forecasts than ever before. https://t.co/ITju7C7Jbw
— Microsoft Research (@MSFTResearch) June 3, 2024
قال فريق أبحاث شركة Microsoft: «يمثل نموذج Aurora نهجاً جديداً للتنبؤ بالطقس ويمكن أن يغير قدرتنا على التنبؤ بتأثيرات أحداث الطقس القاسية، بما يشمل القدرة على توقع التصعيد الهائل لأحداث مثل عاصفة كيران.»
يمكن لنموذج Aurora توقع مجموعة واسعة من المتغيرات الجوية، بما يشمل درجات الحرارة، وسرعة الرياح، ومستويات تلوث الهواء، وتركيزات الغازات الدفيئة، بل ويمكنه توقع الطقس بدقة حتى في المناطق التي تفتقر للبيانات أو أثناء الطقس القاسي.
بفضل تدريب نموذج Aurora على مجموعات بيانات متنوعة وليس مجموعة بيانات واحدة، تحسن أداء المخرجات بشكل ملحوظ مع تكلفة حسابية أقل بكثير من تكاليف أنظمة التنبؤ بالطقس التقليدية.
يتفوق النموذج على نماذج التعلم العميق المتخصصة في مختلف مهام التنبؤ بالطقس، حيث ينتج تنبؤات عالمية لتلوث الهواء مدتها خمسة أيام وتوقعات طقس عالية الدقة مدتها عشرة أيام، خلال في أقل من دقيقة، مما يفوق أدوات المحاكاة الكلاسيكية ونماذج التعلم العميق الرائدة.