شركة Microsoft تسوق لخدمتها الجديدة: موظفو الذكاء الاصطناعي المستقلون

⬤ أطلقت Microsoft ميزة جديدة عبر تطبيق Copilot Studio لإنشاء «وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين».

⬤ من حيث المبدأ، تعد الميزة بإنشاء «موظفي ذكاء اصطناعي» يتولون القيام بمهام محددة بشكل مستقل.

⬤ بدأت الشركة العمل مع عدة عملاء كبار لإدخال هؤلاء «الموظفين» ضمن أعمال الشركات بسرعة.

قدمت شركة Microsoft ميزة وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين، أو بالأحرى، الموظفون العاملون بالذكاء الاصطناعي، وهي عبارة عن أدوات قادرة على التكفل بطيف محدد من المهام، مثل التعامل مع استعلامات الزبائن، والمبيعات.

تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي عملاق التقنية للتسخير العملي للتقنية المزدهرة، في ظل ضغوطات تفرضها الاستثمارات الضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي، والتي تنتظر المكاسب الموعودة بعد إنفاق قياسي على كافة الصعد.

مواضيع مشابهة

ستوفر 10 روبوتات جاهزة معدة مسبقاً، وقادرة على تولي أدوار رتيبة معيّنة، مثل إدارة سلاسل التوريد، وتتبع النفقات، وخدمة العملاء. كما وستسمح الشركة لعملائها بإنشاء أدواتهم الخاصة بالذكاء الاصطناعي بواسطة Copilot Studio، وهو عبارة عن تطبيق لا يتطلب معرفة أو اطلاعاً معمقاً في مجال البرمجة، وسيُطلق في نوفمبر المقبل. وسيستند ذلك إلى عدد من نماذج الذكاء الاصطناعي المطورة من قبل Microsoft وأخرى من OpenAI، بحكم الشراكة الوثيقة بين الطرفَين.

في استعراض عملي للخدمة الجديدة من قبل McKinsey & Co، والتي حظيت بوصول أولي، أنشأت شركة الاستشارات وكيلاً يمكنه إدارة استعلامات الزبائن عبر تفحص سجل التفاعلات، وتحديد المستشار الأنسب للمهمة، وجدولة مقابلة تتبع ذلك.

في توجه سابق ومشابه، كانت شركة Salesforce قد أطلقت في وقت سابق من سبتمبر الماضي منصة Agentforce، والتي تتيح من خلالها للشركات بناء وكلاء أو موظفين افتراضيين بالذكاء الاصطناعي للتكفل بمهام محددة. وكان ذلك بالشراكة مع IBM. ويُذكر أن لدى Salesforce وMicrosoft سجل من الخصام والتنافس بدأ منذ كسب الأخيرة سباق الاستحواذ على منصة LinkedIn في العام 2016، وما تبعه من انتقادات واتهامات وجهتها Salesforce للعملية.

تُعتبر تلك الأدوات والابتكارات بمثابة امتداد وتطور طبيعي لقدرات النماذج اللغوية الكبيرة لإقحامها أكثر في قطاع الأعمال لتسهيل المهام والارتقاء بالإنتاجية. وقد وصفها نائب الرئيس في Microsoft، تشارلز لامانا، بأنها أشبه بثورة الحواسيب الشخصية التي شهدناها قبل عقود مضت.

شارك المحتوى |
close icon