مستقبل التعليم عن بعد في نظر إحدى أبرز الجامعات في المنطقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 ديسمبر: شارك رئيس جامعة ولونغونغ في دبي البروفيسور محمد سالم معرفته وخبرته التعليمية حول الحاجة للتعاون العالمي في مجال التعليم خلال محادثة في منتدى أعمال دبي للمعرفة والتعلم ضمن إكسبو 2020 والذي جرى ضمن DP World Pavilion في 14 ديسمبر 2021.
كان البروفيسور محمد سالم جزءاً من نقاش بعنوان: التعليم العابر للحدود كوسيلة لتحسين أنظمة التعليم العالمية مع هيني كاربينين، رئيس مجلس إدارة Edtech Finland Association (فنلندا)، وتم إدارة النقاش من قبل هازل جاكسون، المدير التنفيذي لـ Biz Group (الإمارات العربية المتحدة).
ناقش رئيس جامعة ولونغونغ في دبي البروفيسور محمد سالم كيف سرع الوباء من الطلب على مجال من العروض التعليمية مثل التعليم العابر للحدود وكيف يمكن أن يكون التعاون العالمي اختراقاً مهماً في التطور المهني للطالب. كما قال البروفيسور: “عبر النماذج التعليمية المبتكرة نحن نتعاون بطرق لم تكن لتكون ممكنة سابقاً، وحدث اليوم في إكسبو 2020 هو علامة واضحة على أن التعليم العابر للحدود سيستمر بالازدهار وهو هنا ليبقى.”
واضاف أيضا “في السابق، كان على الطلاب أن يسافروا بشكل تقليدي للدراسة والحصول على مؤهلات عالمية، لكنهم يتابعون شهادات أجنبية في أوطانهم، أو في بلدان مجاورة ومؤسسات محلية عبر مجموعة من التنسيقات التعاونية. وبينما سبب وباء كوفيد-19 مشاكل كبرى، فقد كان سباً أساسياً ييسّر للطلاب حول العالم متابعة دراستهم واستمرارهم بالتعلم والتطور بطرق جديدة ومبتكرة. أنا سعيد بلعب دوري في تشكيل المرحلة التالية من النمو للتعليم في الإمارات العربية المتحدة.”
شارك البروفيسور محمد سالم أفكاره كيف أن التعليم العابر للحدود (التعليم عن بعد) قد وفر بديلاً قوياً محلياً للطلاب كما ازدادت مصداقية التعلم بعيداً عن حرم الجامعة مع ازدياد مرونة للتقنية. كما أكمل البروفيسور سالم مستفيضاً حول دور التقنية بأن حدّد كيف ساعد التبني المبكر للتقنية خلال الوباء جامعة ولونغونغ في دبي على أن تكيف نماذج تعليمها بشكل فعال عبر تبني تعليم حديث مختلط حيث يتم جمع توصيل المحتوى المدار ذاتياً إلى الطلاب مع توصيل بعيد متزامن ووجهاً لوجه.
تم اختتام النقاش مع أفكار عن كيف يمكن للحكومة والقطاع الخاص أن يساعد على تبادل المعرفة حول التعليم العابر للحدود (التعليم عن بعد) وكيف سيجلب المستقبل مرونة أكبر للتعليم لتمكين الطلاب من تعلم مهارات جديدة حيث ستساعد التقنية على تشكيل درجات الطلاب بطريقة أفضل بكثير.
جرى أسبوع دبي للمعرفة والتعلم من إكسبو 2020 بين 12 و18 ديسمبر، وكان موجهاً لمناقشة تحول التعليم وتوصيل المعرفة، وكيف نحضر الجيل الأصغر اليوم لمستقبل التعليم والعمل.