خطة رائد الأعمال للعام الجديد

الجدية

حتى تجعل هذه السنة هي أفضل سنوات اعمالك وتخرج بأعظم فائدة ممكنة من هذه السنة فعليك بتحري الجدية في كل ما تفعل. أغلب الناس يتحمسون لفترة الايام الثلاثين الاولى ثم يقعوا ضحايا للقنوع والاكتفاء بما حققوه في هذه الايام الحامية، ويكملوا بقية الطريق كالمعتاد، او ” بالبركة”.

كن جدياً بشأن حياتك، كن جدياً بشأن عملك، وصحتك، وليكن شعارك :كن جاداً.

دروس الماضي

كثير منا يقضي آخر أسبوع في كل سنة في التفكير حول الإنجازات والإخفاقات التي كللت جهود السنة المنصرمة، وكيف يمكنهم إنجاز المزيد في المستقبل وتفادي الوقوع في نفس الأخطاء مرة أخرى. تحليل الانتصارات والهزائم، ووضع خطة محكمة لسنة جديدة حافلة بالمفيد والكثير من النجاحات.

وحتى يتسنى لك التخلص من سلبيات الماضي عليك التصالح مع نفسك ومسامحتها، فذلك يساعدك على البدء بصفحة بيضاء، وروح إيجابية. وتذكر دائماً أنه لا يمكنك عمل شيء بالنسبة لما حدث في الماضي، لكنك قادر تماماً على رسم الصورة التي تريد على مستقبلك والتحكم في تصرفاتك المستقبلية بحيث تضفي المزيد من الإيجابية على سنتك الجديدة، وأعمالك في المستقبل. ضع أهدافاً جديدة أعلى من الأهداف التي وضعتها السنة الماضية، وحاول استخدام خبرتك في السنة الماضية لصبغ سنتك الجديدة بالنجاح الباهر، حتى وإن كان الفشل هو طابع السنة الماضية، فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.

اهتم بصحتك ولياقتك

إن كنت تضع نجاحك وأرباحك وأعمالك التجارية في مرحلة متقدمة هذه السنة عنها في الماضية فعليك كذلك رفع مستوى اهتمامك بالصحة واللياقة في هذه السنة أيضاً. فهما من أهم الأصول التي تضع يدك عليها، وأكثر الموارد أثراً على مسيرة حياتك ككل. لا تتوقع ألا تتأثر صحتك بأي شيء، والمحافظة على صحتك ولياقتك سترفع من انتاجيتك وتعزز ثقتك بنفسك.

وضّح أهدافك

وضع هدف مثل إنقاص الوزن، أو بناء العضلات، أو جني المزيد من المال لن يفي بالغرض. فربما تكون مفعما بالحماسة في الشهر الأول ولكن مع الوقت لن يفيدك هذا النوع من التحديد لأهدافك.

فعندما تكون واضحاً في التعبير عن أهدافك وماذا تريد بالضبط، سيكون هنالك الكثير من الانسجام بين رغبتك والتزامك، وعندها سيحدث معك ما يشبه السحر. فكن واضحاً بخصوص ما تريد!

أعمل أكثر تكلم أقل

إن قرر الناس فعل شيء ما ليمضوا قدماً بقراراتهم وأهدافهم لهذه السنة بدلاً عن الحديث عنها فسيرون تغييراً كبيراً جداً. وعلى الأقل هنالك شيء واحد مؤكد هو إن كنت فعلاً تريد غزو هذه السنة وتحقيق مالم تحققه طوال عمرك كله في 2015 فعليك القيام بشيء لم تفعله من قبل: أقلل من القول وأكثر من الفعل.

استغل قدراتك الذهنية

ربما يبدو من الصعب السيطرة على الأفكار والعقول. لكن ليس من الصعب أبداً التحكم في مخاوفك واستغلها لصالحك بدلاً من أن تتركها تدمر خططك وتقف في طريق إنجازاتك في هذه السنة بالذات، فلا تصدق أية أفكار مثبطة لعزيمتك أو من شأنها تقليل إيمانك بقدراتك.  ضع لنفسك جدولاً راتباً حافل بكل ما من شأنه تحفيز التفكير الإيجابي لديك. إقرأ كتاباً عن كيفية وضع خطط العمل الناجحة، أو عادات رواد الأعمال العظام، واقتبس منها ما يتلائم ونمط حياتك، واحتياجاتك.

صادق الناجحين

حلل علاقاتك فالروابط الاجتماعية هي شيء لا يمكن الاستهانة به، فإن كنت تحيط نفسك بمن لا يستطيعون أنجاز أي شيء فهل تعتقد أنك ستكون مختلفاً عنهم؟ الضعفاء والفاشلون يشعرون بالغيرة عندما يرون أحداً من الناجحين، خاصة في محيطهم الاجتماعي. وأعداء النجاح لا حصر لهم. أما الأبطال على الجهة الأخرى، فيحبون أن يحيطوا أنفسهم بالعظماء، فهم لا يعجبون بإنجازاتك ونجاحاتك فقط، بل يستلهمون منها ما يدفعهم للنجاح هم أيضاً.

وأعلم دائماً إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، أجعل التغيير الإيجابي شعارك هذا العام، كن جاداً بهذا الخصوص، تجنب أخطائك السابقة، عد نفسك بالمزيد من المنجزات، اهتم بصحتك ولياقتك وأحط نفسك بالناجحين، واستمتع بحياتك وأعمالك ونجاحك في 2015.