«خزنة» تطلق مراكز بيانات جديدة مخصصة للذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي

⬤ أعلنت شركة خزنة عن إنشاء مركزين جديدين للبيانات في أبوظبي لتلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

⬤ سينضم المركزان إلى منشأة QAJ1 في عجمان، في إطار تعزيز شبكة محلية متقدمة تدعم الاقتصاد الرقمي للإمارات.

⬤ تعتمد المراكز الجديدة على تقنيات بناء حديثة وأنظمة تبريد مبتكرة لتحقيق كفاءة طاقية عالية ومستدامة تركز على الذكاء الاصطناعي.

في تكريس لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز قدراتها الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة خزنة، الرائدة عالمياً في مجال البنية التحتية الرقمية، عن بدء أعمال إنشاء مركزين جديدين ومتطورين للبيانات في إمارة أبوظبي.

يمثل المركزان، AUH4 في منطقة المفرق وAUH8 في مدينة مصدر، توسعاً استراتيجياً لشركة خزنة، في ظل حرصها على تلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية المحسنة لخدمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل الدولة.

مواضيع مشابهة

سينضم هذان المركزان إلى منشأة QAJ1 في إمارة عجمان، أول مركز بيانات في المنطقة مصمم خصيصاً لتلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي، والتي تشهد تقدماً ملحوظاً في مراحل إنشائها. ومعاً، ستسهم المنشآت الثلاث في ترسيخ البنية التحتية الرقمية المتقدمة التي تعزز من نمو الخدمات الرقمية والذكية في كافة أنحاء الإمارات.

في هذا السياق، صرح حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة خزنة، قائلاً: «يشهد الاقتصاد الإماراتي تحولاً متسارعاً، مع اتجاه مختلف القطاعات نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها الأساسية. ويخلق هذا طلباً غير مسبوق على بنية تحتية مهيأة لهذا التحول، ونحن فخورون بدورنا في تلبية هذا الطلب. وإن إطلاق المركزين AUH4 وAUH8، بالإضافة إلى التقدم القوي في QAJ1، يعزز من مكانتنا كطرف تمكين رئيسي للاقتصاد المستقبلي الذي تبنيه الدولة اليوم.»

ستوفر منشأتا أبوظبي الجديدتان قدرة تشغيلية إجمالية تصل إلى 60 ميجا واط، ومن المقرر استكمال بناء مركز AUH8 في أغسطس 2026، يليه مركز AUH4 في ديسمبر من العام نفسه. أما مركز QAJ1 في عجمان، بطاقة إجمالية تبلغ 100 ميجا واط والمخصص لمعالجة أحمال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، فقد تم إنجاز هياكله المعدنية، وتخطط الشركة لإنهاء المرحلة الأولى منه بحلول ديسمبر 2026.

تعتمد خزنة في تنفيذ هذه المشاريع على تقنيات بناء حديثة، من ضمنها التصميم المعماري المعياري، الذي يهدف إلى تعزيز الكفاءة، وتقليل الهدر، وتسريع وتيرة الإنجاز. كما سيجري تجهيز المرافق بأنظمة تبريد تعتمد على تقنية «التبريد التبخيري الحر،» والتي توفر أداء فائقاً في كفاءة الطاقة، وتساهم في تحقيق معدلات مثالية لاستهلاك الطاقة الكهربائية ومن الأفضل على مستوى المنطقة.

شارك المحتوى |
close icon