حينما تكون التكنولوجيا أسوأ ما بالكون
لا يختلف اثنان على أن التكنولوجيا قد جعلت من الحياة بسيطة إلى أبعد حد ممكن ولم يكن بمخيلة الأجيال سابقة ما تم التوصل إليه الآن، بالنظر إلى الغسالة والمايكرويف أو حتي السيارات، لكن مع التقدم الحالي في مجال التكنولوجيا يصادف الجميع مجموعة من القضايا والتي قد تنغص عليك حياتك برغم تفاهتها.
نسيان كلمة المرور
لا يستطيح أحد العيش الآن بدون حاسوبه وهاتفه الذكي أو الانترنت أو استخدام الأجهزة التكنولوجية الآن في منزلك أو عملك وقد تصادفك مشكلة نسيان كلمة المرور حينها ستجد الكثير من الأبواب قد أغلقت دونك وتستمر الساعات في تذكرها إلا أنها تبوء بالفشل.
سرقة هويتك عبر الإنترنت
قد تشكل الرسوم الغير مرغوب بها وظهور رقم حسابك وبطاقة إئتمانك عبر الإنترنت أمراً أمنياً في غاية الخطورة وقد يؤدي في الكثير من الأحيان إلى احتمالات الوقوع ضحية في سرقة الهوية أياً كانت أسبابه ومبرراته.
نفاذ شحن بطاريتك
أصبح الهاتف واقترانه بك ثانية بثانية مرضاً يتصف به الكثيرين فعندما ينطفئ آخر نور في شاشة هاتفك المحمول أو جهازك اللوحي أو حتي حاسوبك اللوحي وأنت بحاجة ماسة لإستخدامه تشعر وكأنك في عالم خالي من البشر.
عندما تتعطل تكنولوجيا سيارتك
إستخدام الأنظمة الإلكترونية لتنشيط أنظمة القيادة أو حتي استخدام المكابح قد يودي بحياتك إلى الخطر في لحظة إذا ما أصيب نظام سيارتك ببطئ أو ثغرة أمنية ما.
إستخدام التكنولوجيا في الغش
أصبح وبكل أسف طريق الغش في الإمتحانات أمراً مبالغاً فيه مع تقدم الوسائل التقنية التي يستخدمها الطلاب وتبادل المعلومات بطريقة يسيرة ويبتكر الآن الطلاب طرقاً تسهل لهم الحصول على إجابات دون عناء.
حاسوبك لا يبدأ في العمل
شعور صعب يصاحبك عندما تفقد السيطرة على حاسوبك أو تبدأ فجأة في فقدان جميع بياناتك، لا أستطيع وصف الشعور المصاحب لهذه الحالة ولكن كأنما قد مات وليده.
سيطرة الآلة على العالم
إذا كنت تعتقد فيما تقدمه أفلام هوليود من سيطرة الإنسان الآلي على العالم في المستقبل فأحب أن أبشرك أن هذا قد يحدث في ظل السيطرة الرقمية على عقولنا الآن.