حواسيب ROG مع بطاقات رسوميات NVIDIA GeForce RTX: أداء عالي للألعاب والإنتاجية والذكاء الاصطناعي
تتنوع اهتمامات مستخدمي الحواسيب المحمولة اليوم بشكل كبير، إذ يفضل البعض الحواسيب التي تركز على الإنتاجية والأعمال بالدرجة الأولى، فيما يهتم آخرون بأداء الألعاب ومعدلات الإطارات العالية، وهناك بالطبع المبدعون من صناع المحتوى الذين يحتاجون لأفضل أداء للرسوميات.
للتعامل مع حاجات المستخدمين المختلفة، تقدم ROG العديد من الحواسيب المتنوعة لتغطية مختلف حاجات المستخدمين، ويبرز بين هذه الحواسيب ROG Zephyrus G16 المتكامل الذي يتيح مختلف أنواع الاستخدام بشكل متوازن ودون تضحيات، وROG Strix G16 الذي يعد الخيار الأفضل للاعبين وهواة التقنية الذين يريدون أعلى مستويات الأداء كل الوقت.
كل من حاسوبي Zephyrus G16 وStrix G16 مزودان بعتاد حديث تضمن معالجات Intel من الجيل الثالث عشر، بالإضافة لبطاقات رسوميات Nvidia الرائدة من فئة RTX 40 مع خيارات حتى بطاقة رسوميات RTX 4070 الرائدة.
قدرات متقدمة للذكاء الاصطناعي
بفضل استخدام بطاقات رسوميات RTX 40 المصممة خصيصاً لدعم خواص الذكاء الاصطناعي، يقدم كل من حاسوبي Zephyrus G16 وStrix G16خيارات ممتازة لأي مهام تتطلب تسريع الذكاء الاصطناعي. وبينما تظهر قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل واضح في ميزات الألعاب المخصصة مثل تقنية التعلم العميق DLSS، فهي لا تقتصر على ذلك فحسب، بل أنها تتوسع نحو الإنتاجية والإبداع وحاجات العمل الاحترافية.
بفضل تسريع الذكاء الاصطناعي في بطاقات رسوميات RTX، يحصل المستخدمون على أداء أفضل في التطبيقات الإبداعية وخواص الذكاء الاصطناعي التوليدي التي يتم تنفيذها على الجهاز. كما أن النسبة الأكبر من التطبيقات الهندسية والعلمية اليوم تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في عملها، مما يجعلها تستفيد بشدة من قدرات بطاقات رسوميات RTX في هذا المجال.
تقنيات مخصصة لتحسين أداء الألعاب
منذ سنوات بدأت تقنية تتبع الأشعة بتغيير عالم رسوميات الألعاب بشكل هائل مع إتاحة مستويات غير مسبوقة من الواقعية في الإضاءة والانعكاسات. ومع تقنية التعلم العميق DLSS الخاصة بشركة Nvidia، لا يحتاج اللاعبون للاختيار بين الحصول على دقة عالية ومعدل إطارات مرتفع أو التأثيرات الواقعية لتتبع الأشعة. إذ تستخدم التقنية الذكاء الاصطناعي لرفع الدقة حتى أربع مرات مع استهلاك أدنى للموارد والطاقة ودون التضحية بجودة الرسوميات أو معدل الإطارات المرتفع، والذي يعد مهماً بشدة في الألعاب التنافسية.
بالحديث عن الألعاب التنافسية والرياضات الإلكترونية، تستفيد حواسيب Zephyrus G16 وStrix G16 من خاصية Reflex الموجودة في بطاقات رسوميات RTX الأحدث والتي تحسن الأداء بشدة في الألعاب التي تتطلب السرعة مثل Overwatch 2، وValorant، وسواها. إذ تتيح هذه الميزة استجابة سريعة للغاية ووقت تأخير قصير للغاية، وهي نواحٍ شديدة الأهمية في مجال الرياضات الإلكترونية.
بالطبع تعني هذه الميزات المتقدمة في الألعاب أن الحواسيب المزودة ببطاقات رسوميات RTX، مثل Zephyrus G16 وStrix G16، هي خيار توفيري نسبياً بالنظر إلى أنها تجمع بين كل من عالمي الإنتاجية والعمل من جهة، واللعب والترفيه من الجهة الأخرى.
موازنة مثالية بين السرعة والبطارية والصوت
بفضل استخدامها لبطاقات رسوميات RTX، تستفيد حواسيب Zephyrus G16 وStrix G16 من ميزة Max-Q التي تتيح موازنة استثنائية بين قدرات الأداء من جهة، وديمومة العمل من الجهة الأخرى. إذ تستخدم خاصية Max-Q الذكاء الاصطناعي لتخصيص أداء الحاسوب والحمل الذي يتم معالجته عبر بطاقة الرسوميات بهدف الحصول على أفضل أداء ممكن عند الحاجة، وبالمقابل الحفاظ على حياة البطارية لوقت أطول وتجنب الصوت المرتفع لمروحة التبريد حتى عند الأحمال العالية. كما يستخدم كل من الحاسوبين ميزة MUX Switch التي تتيح التنقل بسلاسة بين استخدام بطاقة الرسوميات المدمجة عند الحاجة لتوفير البطارية، وبالمقابل الاعتماد على بطاقة رسوميات RTX عالية الأداء للمهام التي تحتاجها مثل الألعاب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات عالية المتطلبات.
إذا كنت تبحث عن ترقية، فأطلع على أفضل العروض المتاحة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة ROG التي تعمل بتقنية Nvidia وذلك عبرالموقع الالكتروني، مع الكثير من الخصومات قد تصل إلى 1700 درهم.