جوجل تخطط لتوفير نواة لينكس واحدة لجميع هواتف أندرويد
بُني النظام الأساسي لنظام أندرويد على نواة لينكس لكن النواة التي يتم تشغيلها على هاتف أندرويد الخاص بك مختلف تمامًا عن الإصدار LTS الذي توفره جوجل.
يجب أن تمر بثلاث مراحل من التعديلات من شركة جوجل ثم صانعي الرقائق ثم صانعي الأجهزة أنفسهم قبل أن ينتهي بهم الأمر كنواة مناسبة لوضعها على الهواتف الذكية. في الواقع، في فبراير 2018، احتوت نواة LTS المرسلة إلى مصنعي الأجهزة الأصلية على أكثر من 32 ألف عملية إدخال برمجية وأكثر من 1500 عملية حذف أخرى.
اقرأ أيضًا >> مفاجأة: ويندوز 10 القادم سيأتي مُدعمًا بنواة لينكس
هذا بدوره يترك لكل جهاز نواة مختلفة ونواة مصممة لجهاز واحد لا يمكنها العمل على جهاز آخر، ويعتبر التعامل مع ملايين السطور البرمجية من العمليات التي تؤدي إلى بطء في عملية التطوير.
الآن، تبذل شركة جوجل جهودًا لتضييق الفجوة بين النواة الرئيسية والنواة المستخدمة في أجهزة أندرويد المتعددة. وخلال مؤتمر لينكس Plumbers تحدثت شركة جوجل عن الجهود التي بذلتها الشركة لإدخال جميع تعديلات أندرويد على النواة الرئيسية، ولن يوفر ذلك الكثير من الوقت والجهد لشركة جوجل فحسب، بل سيعمل أيضًا على زيادة سرعة تحديثات أندرويد بشكل جذري.
اقرأ أيضًا >> 7 أسباب ستدفعك للتوجه لنظام تشغيل لينكس
لإظهار مدى التقدم الحالي، قام توم جال، مدير مجموعة لينارو للمستهلكين بإظهار جهاز بوكو إف 1 وهو يعمل بنظام أندرويد 10 المبني على نواة لينكس الرئيسية.
وفقًا لمنصة AndroidPolice كانت بعض ميزات الهاتف غير وظيفية مما يعني أنه يجب القيام بالكثير من العمل قبل أن يصير حقيقة، وأكد جال للجمهور أن هناك دعائم رئيسية كبرى يجب تقديمها لفريق جوجل كيرنل على وجه الخصوص للحصول على الكود الخاص بهم وحتى نتمكن من تشغيل الأجهزة على نواة لينكس الرئيسية.
اقرأ أيضًا >> هل نظام لينكس جيد بالنسبة لك أم لا؟
تحاول شركة جوجل تكرار هذه العملية كما فعلت من قبل في مشروع تريبل وذلك من أجل تقريب أندرويد من نواة لينكس الأصلية. وهو مشروع مسؤول عن إنشاء واجهة مستقرة بين أندرويد وHAL.