تويوتا تختبر الشحن بالطاقة الشمسية على سياراتها الهجينة
كشفت تقارير ظهرت مؤخرًا أنّ شركة تويوتا تختبر الشحن بالطاقة الشمسية أملًا في استخدامها على سياراتها الهجينة قريبًا، وتحديدًا على سيارة Prius، وتزعم التقارير أنّ استخدام سقف شحن بالطاقة الشمسية على السيارة يمكن أن يزيد من مداها بحوالي 44.5 كم يوميًا.
الألواح الشمسية التي سيتم إنتاجها بواسطة شارب اليابانية ستكون بارتفاع 0.3 مللم فقط، ويمكنها أن تُطلق قوة تبلغ 860 واط، كما تستطيع شحن السيارة بينما تسير على الطرقات، حسب تقرير من تك كرانش.
هذا ومن المفترض أن يبدأ الاختبار الميداني على الطرقات العامة في وقت لاحق من شهر يوليو الحالي، ولكن الشركة لم تكشف عن موعد رسمي لطرح هذه الميزة في مركبة تجارية.
تويوتا تختبر الشحن بالطاقة الشمسية
هذه ليست المرة الأولى التي تختبر فيها تويوتا شحن السيارات الكهربائية بألواح الطاقة الشمسية، ففي عام 2010 قامت الشركة ببيع ألواح يمكنها إعادة شحن بطارية السيارة الإضافية (التي تُشغّل الأنظمة الثانوية كنظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية، والتحكّم في التكييف) والفرق هنا هو أن اللوحات الجديدة أكثر فاعلية.
حيث يمكنها إنتاج ما يقرب من خمسة أضعاف الطاقة الناتجة عن الطراز السابق، ويمكنها إعطاء أكثر من سبعة أضعاف نطاق السير السابق.
اقرأ أيضًا: تويوتا توفر نظام أندرويد أوتو في العديد من سياراتها
جدير بالذكر أنّ تويوتا لا تنتج في الوقت الحالي أي سيارات تعمل بالكهرباء بالكامل، لذا فإنّ أسقف السيارات الجديدة المزودة بالألواح الشمسية سوف تُستخدم بشكل أساسي في الطرازات الهجينة.
وبررت شركة تويوتا في وقت سابق تركيزها على إنتاج الطرازات الهجينة بقولها أنّها إن استخدمت قدرتها الإنتاجية في إنتاج البطاريات لإنتاج كمية أكبر من السيارات الهجينة، فسوف تقلل من انبعاثات الكربون بقدر أكبر مما لو كانت تنتج كمية أقل من السيارات الكهربائية بالكامل.
اقرأ أيضًا: انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سوف تساهم في زيادة حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة
مع ذلك، أعلن صانع السيارات الياباني في الشهر الماضي عن خطط لإنتاج نظام دفع كهربائي بالكامل بالتعاون مع جارته سوبارو، مما يعني أنّ سيارات تويوتا الكهربائية بالكامل قد تصل إلى الأسواق في نهاية المطاف.
يأتي هذا بينما تُطالب العديد من جمعيات حماية البيئة بضرورة إصدار قوانين حاسمة فيما يخص انبعاثات الكربون من السيارات، خاصةً وأنّ التغيّر المناخي أصبح واقعًا نعيشه اليوم، مع نزول الثلوج في مدينة جوادالاخارا المكسيكية، والارتفاع الكبير في درجة الحرارة بالعاصمة الفرنسية باريس.