تويتر يؤكد ميزة “الاشتراك في المحادثات” لمتابعة التغريدات التي تهمك
أكّد موقع شبكة التدوين المُصغّر الاجتماعية “تويتر” قبل يومين تطويره لميزة جديدة سوف تسمح للمستخدمين بمتابعة التغريدات التي تثير اهتمامهم وتحمل الاسم “الاشتراك في المحادثات” إلى جانب مميزات أخرى.
ميزة الاشتراك في المحادثات الجديدة تم اكتشافها لأول مرة بواسطة Jane Manchun Wong، وهي مهندسة متخصصة في النظر داخل التطبيقات الشهيرة لاكتشاف المميزات والتغييرات قبل إطلاقها رسمياً.
الاشتراك في المحادثات
في حديث مع موقع تك كرانش، قالت Wong أنّها وجدت ميزة الاشتراك في المحادثات داخل إصدار أندرويد من تطبيق تويتر، حيث تتواجد كنموذج أولي في واجهة المستخدم حالياً، وهي عبارة عن زر يحمل عبارة “اشترك في المحادثة” ويوجد في الركن العلوي الأيمن من صفحة التغريدات.
وحاول موقع تك كرانش التواصل مع تويتر للحصول على رد رسمي بخصوص الميزة الجديدة، لكن الموقع لم يرد بأي تفاصيل حول خطط إطلاق هذه الميزة، وأشار الموقع أنّها قيد التطوير حالياً.
حيث صرّح موقع تويتر “هذا جزء من عملنا لجعل تويتر أكثر تحادثية”.
ويعد تنظيم المحادثات من بين أهم أهداف تويتر في الوقت الحالي، حيث تحاول الشركة جعل تطبيقها أسهل في الاستخدام وأقل عرضة للمحتوى المُسيء.
https://twitter.com/TwitterComms/status/1106602042322112512
وسوف تسمح ميزة الاشتراك الجديدة لأي مستخدم بمتابعة سلسلة التغريدات لمستخدم آخر دون الإشارة مباشرة إلى ذلك، أو الاضطرار إلى الانضمام إلى المحادثة بنفسه عبر إضافة تغريدة مثلاً.
بدلاً من ذلك، سيكون المستخدم قادر على تلقي الإشعارات عن إضافة تغريدات جديدة إلى تلك المحادثة بضغطة زر واحدة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة الجديدة تُعد مثال على التأثير الذي حققه تغيير النجوم إلى قلوب كآلية تفضيلية في تويتر، حيث أن النجوم كانت تُظهر اهتمام المستخدم بالتغريدة لكنها لم تنقل المشاعر.
اقرأ أيضاً: كيف تستخدم شبكة تويتر بدون أن يكون لديك حساب عليها
وأراد موقع تويتر أن يثير المزيد من الأجواء الإيجابية داخل المنصة لذا انتقل إلى القلب كآلية تفضيلية للتغريدات منذ سنوات، لكن نتيجة لذلك شعر المستخدمون على المنصة أنّهم لم يعد بإمكانهم حفظ التغريدات التي يريدون العودة إليها لاحقاً باستخدام آلية التفضيل الافتراضية، لأنّها تُشير إلى تأييد هذه التغريدة.
وبالطبع ليست كل التغريدات التي تُفضّلها كمستخدم تكون داعم أو مؤيد لها.