تطبيق الذكاء الاصطناعي في التسويق الرقمي

 التسويق الحديث له متطلبات عالية وهو سريع الخطى. يستفيد الكثير من العملاء من خدمات معمولة خصيصا لهم معززة بالذكاء الاصطناعي من قبل الشركات التي تتبنى هذا النهج الجديد. يتم حاليا تقديم أربعة تطبيقات لأتمتة التسويق بصورة عامة وهي:

 1. رسائل البريد الإلكتروني المخصصة: 

من المعروف أن جذب انتباه العملاء سيكون صعبًا بدون خدمات أو منتجات مخصصة. يستخدم نظام التعلم الآلي لإنشاء البيانات وتحليلها ثم تقديم الأفكار. مما يساعد الشركات على ضبط وتحسين المحتوى المرسل إلى عملاء مختلفين بناءً على سلوكياتهم السابقة.

 2. الدردشة الحية:

 هناك نوعان من روبوتات الدردشة هما الروبوتات القائمة على القواعد القياسية والتي تعتمد إجراءاتها النصية على الكلمات الرئيسية، وهي روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تستخدم التعلم الآلي للتحدث بشكل أكثر طبيعية. يُستخدم روبوت المحادثة التعلم الآلي في مساعدة زوار المواقع أو التطبيقات في العثور على ما يبحثون عنه، والإجابة على الأسئلة الشائعة، وحتى بتزويدهم بنفس مستوى الاهتمام الذي سيحصلون عليه في المتجر الفعلي.

 3. المحتوى المستهدف والمخصص: 

وضع الإعلانات استنادًا إلى سجل شراء المستهلك وسلوكيات التسوق، بما في ذلك النقر أو البحث عن الكلمات الرئيسية أو العرض أو عمليات الشراء السابقة. على سبيل المثال، عندما يُوصي Spotify المستخدمين بقائمة تشغيل، يتم إنشاء قائمة التشغيل هذه بناءً على الأغاني التي كان المستخدم يستمع إليها في الأيام القليلة الماضية.

 4. التنبؤ بقيمة عمر العميل: 

يمكن التنبؤ بعمر العملاء الحاليين من خلال نظام إدارة علاقات العملاء (CRM). تعد قيمة عمر العميل أداة قوية لقياس القيمة المستقبلية للأعمال والتنبؤ بالنمو.

استنتاج

التسويق الرقمي صناعة مليئة بالفرص والتحديات، ومع اتجاه تقنيات التسويق نحو ممارسات لا يمكن التنبؤ بها. ليس هناك شك في أن دمج منتجات الذكاء الاصطناعي في روتين سير العمل اليومي يمكن أن يساعد في إعداد الأعمال للفرص المستقبلية. 

إن احتضان قوة أساليب الذكاء الاصطناعي، مثل التعلم الآلي والتعلم العميق، ومعالجة اللغات الطبيعية للتحكم في بيانات العميل بعمق وعلى نطاق واسع فكرة جيدة. وبالتالي، فإنها ستساعد في رفع مستوى قدرات المسوقين الرقميين، والبدء في إحداث تأثير مستقبلي على ولاء العملاء ومشاركتهم ومعدلات التحويل.