تسع أسرار لريادي الأعمال الناجح
يتسارع خريجي الجامعات إلى نيل الوظائف بدوام كامل بأي راتب كان في بداية مشوارهم العملي، بينما نجد ساحة رواد الأعمال بأفكارهم وجهودهم في تغيير الواقع الملموس أمامهم إلى حياة طبيعية ناجحة لهم ولغيرهم ممن حولهم قليلة جداً، فحوالي 36% من المشاركين تتراوح أعمارهم بين 16 و39 عاماً وقد بدأت هناك أعمالاً جانبية من أجل جلب المزيد من الدخل في الكثير من المشاريع الإلكترونية الضخمة التي يتجه إليها الكثير الآن عبر الساحة.
يتجه الكثير من بعد الثلاثين عاماً إلى زيادة دخلهم من المشاريع الحرة عبر الإنترنت أو داخل بيئتهم المحلية لزيادة دخلهم بينما يغفل عن ذلك الكثير من شرائح الشباب المتعددة في مختلف المجالات، لذا نريد من جميع الفئات العمرية البحث عن وسائل لزيادة الدخل في سن مبكرة بدلاً من الندم على ذلك في الكبر، وقد جمعنا لكم بعض السمات الأساسية في أنجح رجال الأعمال الموجوين خلال الساحة الرقمية الآن كي نضعكم على الطريق الصحيح.
يعرفون بالضبط ما يحفزهم
قد تواجههم خسارة كبيرة في المال لكن لا يزعزع ذلك من ثقتهم بأنفسهم فهم لديهم محفزات داخلية وخارجية يعتمدون عليها في استمرار أعمالهم التجارية مع الكثير من العلاقات التي تسهل لهم الكثير من الإجراءات في الوقوف على أقدامهم مرة أخرى.
يستثمرون بمواهبهم لا بعواطفهم
يستثمر رجال الأعمال فقط في المصالح التي يبدعون ولديهم مهارات كبيرة بها بعيداً عن المشاعر أو العواطف ويسعون لبناء الكثير من المصالح والمهارات، ويختارون الأعمال التي تثقل من ارتكازهم في سوق الأعمال الحرة.
يقللون من نفقاتهم المهنية والشخصية
لا يبدأون في جني المال كي ينفقنوها على الكماليات بحياتهم، لكنهم يستثمرونها في دعم صندوق الطواريء أو إطلاق مشاريع أخرى أو زيادة الخدمات التي يقدمونها من خلال عملهم التجاري.
يعتمدون بشكل كبير على وسائل التواصل الإلكترونية
يعتمدون في تواصلهم على القنوات الإلكترونية التي تجتذب الكثير من المتابعين عبر الإنترنت كي يحصلوا على تأثير كبير في الواقع، مثل تويتر، وفيسبوك، وغيرها من وسائل الإعلام الإجتماعي ويتواصلون على قدم وساق مع الكثير من العملاء لتعزيز الحب والثقة بين الكثيرين.
نشاط دائم ودون خجل لتعزيز علامتهم التجارية
ينتهجون كافة السبل والطرق المؤدية إلى زيادة الوصول إلى علامتهم التجارية إلكترونياً وفعلياً، وذلك لتعزيز الخدمة في الكثير من الأحيان محافظين على رسالة أساسية يجب عليهم أن يقوموا عليها للحفاظ على الزبائن.
يتقنون استراتيجيات إدارة الوقت
تمكنهم هذه الاستراتيجيات من إدارة الوقت بشكل كامل جنباً إلى جنب مع مشاريعهم الأخرى وبالتوافق مع حياتهم محققين توازناً رائعاً بين العمل الحالي والجانبي والمشاريع المستقبلية والحفاظ على الرباط الأسري.
يصمدون في مواجهة النكسات
دائماً ما يتواجد الأمل بداخلهم من أجل الصمود على نفس وتيرة النشاط فلديهم معرفة تامة بأن هناك وقت لقلة المبيعات أو الاحصائيات السيئة وهذه هي أجزاء الخطورة من هذه التجارب السلبية، ويسعون باحثين بشغف عن قوة الاستمرار في أعمالهم.
يساعدون الآخرين على الوقوف في السوق
يساعدون كثيراً الأعمال التجارية الصغيرة عنهم وذلك لتوفير فرص للاستثمار ودراسة تأثير منتجاتها بالأسواق ومن جانب آخر يردون الجميل للمستخدمين الآخرين وبث شعور السعادة في قلوب الزبائن.
لديهم صندوق للطواريء بعيداً عن العمل
بالطبع جني الأرباح الوفيرة أمر مسعِد للجميع لكنهم يبقون على جانب من أموالهم الإضافية بعيداً عن المخاطرات وجني روح الارتياح مادام هناك حائطاً يرتكزون عليه.