في عام 2021، أضيف إلى متجر Steam أكثر من 10 آلاف لعبة جديدة، ليرتفع عدد الألعاب المتاحة عبر المتجر لأكثر من 60 ألفاً. وبالطبع، هناك عدد كبير من المتاجر الأخرى المنافسة والتي تتضمن مئات وحتى آلاف الألعاب الجديدة والمميزة. وبفضل الإتاحة الكبيرة للمتاجر والألعاب المتاحة عليها، تعد الحواسيب المنصة الأكثر تنوعاً لتجربة الألعاب والاستمتاع بها اليوم.
يدفع التنوع الملايين للتفكير ببدء تجربة الألعاب على حواسيبهم، وبالأخص مع فترة الازدهار الكبرى للألعاب ذات الجودة العالية والمحتوى القصصي المميز أو المنافسة القوية. وبالنظر إلى المرونة الكبيرة من جهة، وإتاحة خيارات دقة وجودة أعلى من أي منصة أخرى، ينمو قطاع الألعاب الحاسوبية بشكل متزايد مؤخراً.
من حيث المبدأ، يمكن استخدام أي حاسوب كان لتشغيل بعض الألعاب، لكن وبالنسبة لمن يريدون الاستمتاع بالألعاب الأفضل والأحدث، لا بد من اتباع بعض النصائح المهمة لاختيار حاسوب ألعاب مناسب لتقديم تجربة لعب سلسة ومميزة، مع البقاء ضمن ميزانية مقبولة.
أعطٍ الأداء الأولوية على المظهر
مع اهتمام العديد من اللاعبين بالناحية الجمالية والإضافات المضيئة والملونة لحواسيب الألعاب، بات من الشائع اليوم استخدام هذه النواحي الظاهرية لجذب اللاعبين إلى منتجات لا تفي بالغرض من الناحية الأهم: الأداء.
بالطبع تعد الناحية الجمالية والإضافات البراقة أموراً مغرية ولا يجب إهمالها بشكل كامل. لكن يجب أن تكون الأولوية دائماً هي اختيار حاسوب ألعاب قادر على أداء المهام المطلوبة منه مع معالج وبطاقة رسوميات قويتين ونظام تبريد فعال كفاية وغيرها من التفاصيل التي تؤثر على تجربة الاستخدام أكثر من الناحية الظاهرية فقط.
الشاشة أهم مما تعتقد
حتى بالنسبة للاعبين الذين يهتمون بالأداء بالدرجة الأولى، فمن الشائع الاتجاه إلى إيجاد المواصفات الأفضل للمعالج وبطاقة الرسوميات ووحدة التخزين وذاكرة الوصول العشوائي، وبالمقابل إهمال وسيلة الخرج الأهم في الحاسوب: الشاشة.
يمكن لاختيار شاشة لا تفي بالغرض أن يضر بتجربة اللعب. ويمكن لاستخدام شاشة ذات ألوان غير مشبعة أو إضاءة ضعيفة أو دقة منخفضة أن يضيع كل فوائد الحصول على عتاد حاسوبي ذي أداءٍ مرتفع. وبالطبع، يعد اختيار حاسوب ألعاب ذي ميزات قوية، لكن مع شاشة تدعم معدل تحديث 60Hz كحد أقصى مجرد تضييع لفرصة الحصول على تجربة لعب أكثر سلاسة ومتعة.
سواء كان الأمر لحاسوب ثابت أو لابتوب ألعاب، من المهم التفكير بخيارات الشاشة وجودتها وقدرتها على عرض الألوان والاستجابة السريعة مع الحفاظ على دقة عالية ومعدل تحديث مرتفع للاستفادة من الإطارات الإضافية التي ينتجها العتاد الحاسوبي القوي.
مرونة الاستخدام عامل مهم جداً
عند الرغبة بالحصول على أعلى مستوىً ممكن من أداء الألعاب، لا مفر من بناء حاسوب ألعاب ثابت وقابل للتخصيص للحصول على مستويات أداء أفضل. لكن وبالنسبة للغالبية العظمى من اللاعبين هناك جوانب أهم من الحصول على معدل 200 إطار في الثانية، وعادة ما تكون المرونة هي العامل الأساسي هنا.
في السنوات الأخيرة، صعدت لابتوبات الألعاب لتقدم للاعبين مستوى عالياً من القدرات وإمكانية أخذ متعة اللعب وحملها إلى أي مكان دون الكثير من التضحيات. وبالنسبة للغالبية العظمى من اللاعبين اليوم، ربما تشكل لابتوبات الألعاب فكرة أفضل حتى بالنظر لكونها قابلة للحمل أثناء السفر والتنقل لتسمح باللعب في أي وقت ومن أي مكان دون الحاجة لأن يكون اللاعب في المنزل بالضرورة.
تظهر أهمية هذه المرونة الإضافية بكون بعض لابتوبات الألعاب اليوم تمتلك تصاميم أنيقة تسمح باستخدامها في المجال الاحترافي أثناء ساعات العمل، ومن ثم التحول إلى حماس ألعاب الفيديو في أي وقت آخر متاح.
لابتوب (Victus (16-d1056ne: خيار ممتاز للانطلاق نحو الألعاب
بالإضافة لتصميمه الأنيق والعملي للغاية، لا شك بكون لابتوب Victus واحداً من أفضل الخيارات للقادمين إلى مجال الألعاب حالياً. فهو مرن كفاية لينفع للعديد من المهام المتنوعة، لكن لا يترافق هذا التنوع مع تضحية بالأداء والقدرات، بل أن اللابتوب مصمم ليدمج النواحي الأفضل من المقاربتين.
يستخدم لابتوب (Victus (16-d1056ne معالج رسوميات NVIDIA® GeForce RTX™ 3060، ويمتلك خيارات ذاكرة وصول عشوائي حتى 16GB. وتنعكس القوة الكبير للابتوب بكونه يستخدم معالجاً قوياً وفعالاً من طراز Intel® Core™ i7-12700H من الجيل الثاني عشر.
يضاف إلى ما سبق المنافذ المتعددة والمتنوعة على اللابتوب، بالإضافة لشاشته المميزة والتي تدعم معدل تحديث حتى 144Hz. وبالنظر إلى السعر الاقتصادي له، يعد Victus 16 خياراً مثالياً لمن يريد الخوض في عالم الألعاب والحصول على أداء عالٍ مع مرونة بالاستخدام وضمن مجال سعري منطقي.