بوينغ تعلن تطويرها لطائرات حربية أسرع من الصوت
أعلنت شركة بوينغ أنها بصدد تصنيع جيل جديد من الطائرات فوق الصوتية، وأكدت الشركة على قدرة الطائرات الجديدة الطيران بسرعة تصل إلى خمسة أضعاف سرعة الصوت أي ما يجعلها تدور حول العالم في فترة تتراوح ما بين ساعة واحدة إلى ثلاث ساعات.
أثارت بوينغ الكثير من الجدل في الشهر الماضي عندما كشفت عن تصميم طائراتها الجديدة الأسرع من الصوت في المؤتمر الذي أُقيم في المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية بولاية فلوريدا. أفادت الشركة في بيانها أن الطائرات لا تزال في مراحل البحث والتصميم التجريبية حيث يتعين إحراز المزيد من التقدم التكنولوجي. وأضافت الشركة بأنها تتوقع إتمام العمل بشكل كامل على هذا الجيل من الطائرات في خلال 10 سنوات من الآن.
يقول كيفن بوكوت الباحث في شركة بوينغ: “هناك الكثير من المفاهيم والتقنيات التي ندرس تطبيقها على الطائرات الأسرع من الصوت”. وأضاف كيفن بأن تطبيقات الطائرات الجديدة ستشمل الاستخبارات، المراقبة والاستطلاع، الضربات الجوية.
أفادت شبكة NBC News في تقرير لها أن الطائرة ستكون مزودةً بمحرك توربيني عادي يعمل في حالات الإقلاع والهبوط بسرعات منخفضة، أمّا في تطبيقات الطائرة الرئيسية، سيتحول هذا المحرك إلى محرك مزدوج من نوع Ramjet والذي يعمل بسرعة تفوق سرعة الصوت بثلاثة أضعاف. ووفقًا لهذه المعطيات، فإن هذه الخطوة تمثل تحديًا تنافسيًا لشركة لوكهيد مارتن التي قامت ببناء طائرة SR-71. وعلّق العديد من المراقبين بأن طائرة بوينغ الجديدة ستنافس بجدية طائرة SR-72 التي قامت بتطويرها لوكهيد مارتن أيضًا.
نقلًا عن أحد المراقبين: “بغض النظر عن المُصنّع الأفضل بين هاتين الشركتين. إلا أننا يمكننا الجزم بحقيقة واحدة وهي أن الطائرات والمركبات فوق الصوتية تعود إلى تصدر المشهد من جديد، والأعداء المحتملون لن يجلسوا مكتوفي الأيدي حيال هذا الأمر”.