بقيمة 25 مليار دولار: أرامكو السعودية تعلن ترسية عقود المرحلة الثانية من مشروع «الجافورة»
⬤ أعلنت أرامكو السعودية ترسية عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل الجافورة والثالثة من توسعة شبكة الغاز الرئيسية.
⬤ تستهدف الشركة نمو إنتاج غاز البيع بأكثر من 60% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات 2021.
⬤ ستساهم التوسعات الجديدة بنحو 20 مليار دولار سنوياً في الناتج المحلي وستخلق آلاف فرص العمل.
أعلنت شركة أرامكو السعودية ترسية عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل «الجافورة» والمرحلة الثالثة من توسعة شبكة الغاز الرئيسية في مشروع ضخم تُقدّر قيمته بـ 25 مليار دولار.
أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، تعليقاً على المرحلة الجديدة، إن إنتاج المملكة للغاز سينمو بنسبة 63% بحلول 2030، وأشار قائلاً: «سننتقل من 13.5 إلى نحو 21.3 مليار قدم مكعب مع نهاية العقد الجاري»، كاشفاً في الوقت ذاته عن بلوغ حجم الطاقة الحالي لشبكة الغاز الرئيسية نحو 4 آلاف كيلومتر.
وكشف خلال مراسم حفل توسعة حقل غاز الجافورة وشبكة الغاز الرئيسية، التي أقيمت في مقر شركة أرامكو بالمنطقة الشرقية، الأحد، أنه سيتم ربط مشروع المرحلة الثالثة لشبكة الغاز بـ 40 منشأة تشمل محطات الكهرباء، وتحلية المياه، ومصانع ومعامل إنتاج البتروكيميائيات.
وأضاف أن مجمل مكونات إنتاج الجافورة أو التوسعات في خطوط الأنابيب سيساهم بنحو 20 مليار دولار سنوياً في الناتج المحلي، مشيراً إلى أن التخزين بدأ في مكمن عنيزة والحوية للغاز، ما سيكون مريحاً للقطاع؛ إذ سيُوفّر مخزوناً كافياً من أجل أي ظروف استثنائية.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر من أقل الدول المنتجة للنفط والغاز انبعاثاً للكربون، موضحاً في الوقت نفسه أن أرامكو لديها كامل الإمكانيات لإقامة مشروعات ضخمة بما يتسق مع الحاجة المستقبلية للاقتصاد المحلي. وواصل أن قطاع الطاقة لن يدخر جهداً في مساعدة القطاعات الأخرى والاقتصاد المحلي من حيث توفير الطاقة في غالبية الشركات الجديدة.
من جهته، أوضح أمين الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة أرامكو السعودية، إن عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل الجافورة والمرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية المقرر توقيعها اليوم تبلغ قيمتها 25 مليار دولار. وتابع أن توسعة شبكة الغاز تبلغ 4 آلاف كيلومتر من خطوط الأنابيب، ما يزيد من قدرات الشبكة العامة ويربط مدن مختلفة من المملكة بها.
وأكد في كلمته خلال مراسم ترسية العقود، أن المشروع الأول وهو توسعة نظام منظومة الغاز يعتبر أساساً للمملكة على مدى 5 عقود قادمة، مشيراً إلى أن قطاعات الأعمال في مدن جدة وجازان ستحصل على الغاز من هذه المنظومة للمرة للأولى، وهو ما سيدفع القطاع الصناعي وسيخلق فرص عمل لآلاف المواطنين السعوديين.