بعد تسميته بخليج أمريكا، المكسيك تهدد بمقاضاة Google في حال لم تعد تسمية خليج المكسيك
⬤ أعلنت المكسيك أنها تنتظر استجابة Google لطلبها بشأن إعادة تسمية خليج المكسيك، وإلا ستلجأ لمقاضاتها.
⬤ تزعم المكسيك أن تسمية خليج أمريكا تنتهك سيادتها لأن ولايتها القضائية على الخليج أكبر من الولايات المتحدة.
⬤ يُجدر بالذكر أن التسمية التاريخية لخليج المكسيك تعود لعام 1607، وقد حصلت على اعتراف الأمم المتحدة.
أعلنت المكسيك أنها تنتظر استجابة جديدة من شركة Google لطلبها بشأن إعادة عملاق التكنولوجيا الأمريكي لتسمية خليج المكسيك إلى خليج أمريكا عبر خدمة Google Maps، وإلا ستلجأ لمقاضاتها.
شاركت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم رسالةً وجهها كريس تيرنر، نائب رئيس الشؤون الحكومية والسياسة العامة بشركة Google، لحكومتها مفادها أن Google لن تغير سياستها التي حددتها بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تغيير اسم المسطح المائي ليكون خليج أمريكا.
بموجب التغيير، يظهر الخليج المُتنازع على اسمه عبر خدمة Google Maps باسم خليج أمريكا داخل الولايات المتحدة، بينما يظهر باسم خليج المكسيك داخل المكسيك، فيما يظهر باسم خليج المكسيك (خليج أمريكا) في بقية أنحاء العالم.
قال تيرنر في رسالته أن Google استخدمت تسمية خليج أمريكا بغرض اتباع «سياسات الخرائط طويلة الأمد بحيادية وثبات في جميع المناطق»، موضحاً أنه كان يتطلع لمقابلة الحكومة المكسيكية شخصياً، وأضاف: «في حين لا تهدف المعاهدات والاتفاقيات الدولية لتنظيم كيفية تمثيل مزودي الخرائط الخاصة للمعالم الجغرافية، إلا أن سياستنا الثابتة تتمثل في استشارة مصادر موثوقة متعددة لتقديم أدق وأحدث تمثيل للعالم.»
قالت المكسيك أن سياسة خرائط Google هذه تنتهك سيادتها لأن الولايات المتحدة تمتلك ولايةً قضائيةً على نحو 46% من الخليج، بينما تمتلك المكسيك ولايةً قضائيةً على نحو 49% من الخليج، فيما تمتلك كوبا ولاية قضائية على نحو 5% فقط من الخليج. للعلم، تعود تسمية خليج المكسيك لعام 1607، وقد حصلت على اعتراف الأمم المتحدة.
جاء تغيير تسمية خليج المكسيك وسط توترات بين المكسيك والولايات المتحدة بشأن موضوعات أمنية وتجارية. ولقد ردت المكسيك على رسالة Google، قائلةً أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية، وأضافت: «لن تقبل المكسيك تحت أي ظرف من الظروف إعادة تسمية منطقة جغرافية داخل أراضيها وتحت ولايتها القضائية.
يُجدر بالذكر أن البيت الأبيض منع مراسلي شبكة Associated Press من أحداث عديدة، بما يشمل أحداث المكتب البيضاوي، بسبب سياسة الشبكة بشأن تسمية خليج المكسيك، حيث تستخدم تسمية خليج المكسيك لضمان التعرف على أسماء المعالم الجغرافية في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، تعترف الشبكة بتسمية خليج أمريكا أيضاً.
