بعد انتحال شخصيته عشرات المرات، ماسك يضع قواعداً لتأكيد الحسابات
⬤ قبل أيام بدأت منصة تويتر بإتاحة تأكيد الحسابات عبر اشتراك Twitter Blue مقابل 8 دولارات شهرياً.
⬤ بسرعة ظهرت عشرات الحسابات المؤكدة التي تقلد اسم وصورة حساب إيلون ماسك في محاولة للسخرية منه.
⬤ كان رد فعل ماسك هو الحظر الجماعي ووضع قواعد جديدة للميزة التي صدرت دون اختبار أو دورة تطوير معتادة.
قبل أيام فقط، أصدر تويتر، تحت إدارته الجديدة، الاشتراك الشهري الجديد لميزة Twitter Blue. وقدم الاشتراك الجديد ميزة غير معتادة، وهي الحصول على علامة التأكيد الزرقاء لتوثيق الحساب مقابل دفع اشتراك بقيمة 8 دولارات.
لكن وبالنظر إلى أن الميزة الجديدة قد تم تطويرها وتنفيذها خلال أيام بدلاً من الأشهر المعتادة لهذه الميزات، فقد كانت مليئة بالثغرات. وسرعان ما ظهرت ثغرة كبرى في الميزة عندما ظهر عدد كبير من الحسابات المزورة التي تستخدم اسم وصورة إيلون ماسك وعلامة التأكيد الزرقاء أيضاً.
بالطبع أظهرت الحسابات المتعددة مع اسم وصورة ماسك كون الميزة لا تزال غير جاهزة بعد، لكن ماسك المعروف بقراراته المتهورة رفض التراجع، بل وضع قاعدة جديدة لمحاولة حل المشكلة. حيث تقضي القاعدة بأن أية حسابات تستخدم أسماء وصور المشاهير دون أن توضح بصراحة كونها حسابات ساخرة ستتعرض للحظر الفوري والنهائي عن المنصة.
ذكر ماسك القرار الجديد في تغريدة على حسابه، وأكد أن ذلك تغيير عن السابق، حيث كان تويتر يصدر تنبيهات للحسابات التي تنتحل شخصيات المشاهير قبل حظرها. كما قال ماسك أن تغيير اسم الحساب لأي سبب سيعني فقدان علامة التأكيد الزرقاء على الحساب.
يذكر أن ماسك كان قد استحوذ على تويتر قبل أقل من أسبوعين، وخلال عهده القصير قلب المنصة رأساً على عقب مع العديد من القرارات والمشاريع والأفكار الجديدة. كما قام ماسك بطرد نصف موظفي الشركة دفعة واحدة ودون إنذار، ولو أن الشركة عادت لتتواصل مع جزء من الموظفين المطرودين قائلة إنهم طردوا عن طريق الخطأ وأنها لا تزال تحتاج خبراتهم.
في الوقت الحالي يبدو عهد ماسك كمالك وقائد تويتر مليئاً بالمشاكل والتحديات الكبرى. حيث كانت المنصة تعاني أصلاً من ضعف أدائها مقارنة بمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى. والآن تعاني من نزيف حاد للمستخدمين الذين يبحثون عن بدائل، بالإضافة لخروج جماعي للمعلنين مع إعلان العديد من الشركات إيقاف إعلاناتها على المنصة حتى إشعار آخر.