باحثون يعيدون بناء جمجمة امرأة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد
قام فريق من الباحثين بجامعة ملبورن الاسترالية بإعادة بناء جمجمة امرأة، هذا المرأة تبلغ من العمر 25 عاما، وتم العثور على رأسها محنطا من ضمن بعض العينات التي توجد بمتحف الجامعة لأغراض الدراسة الطلابية، أعاد الباحثون جمجمة المرأة للحياة مستخدمين تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
قام الفريق بإعادة رأس المرأة ووجهها باستخدام بعض مهارات الطب الشرعي والطباعة، حيث أنه بعد تطبيق بعض الأبحاث اكتشفوا أن هذا الرأس يعود لامرأة تدعى مريتآمون، ويرجح الفريق أن المرأة لم تتجاوز الخامسة والعشرين من عمرها عندما وافتها المنية، ويرجح الفريق أيضا أن مريتآمون ربما كانت شخصية مهمة للغاية لكي تحظى بهذه المعاملة والتحنيط بعد وفاتها، قام الباحثون في البداية بإرسال الرأس للأشعة المقطعية، وعلقت فارشا بيلبرو وهي عالمة أنثروبولوجية في جامعة ملبورن أن الجمجمة تبدو جيدة من الداخل وهي “سليمة تماما في الواقع”.
مع ذلك، وبالرغم من حالة الجمجمة والرأس الجيدتين، وأن هذه الحالة الجيدة سهلت عمليتي الأشعة المقطعية بالإضافة إلى الطباعة، إلا أن أصول بعض الأعضاء لا زالت مجهولة لدى الفريق، هناك بعض التكهنات من قبل الفريق عن ماهية الأمراض التي أصابت المرأة بالإضافة إلى بعض المشاكل المتعلقة بالأسنان، حيث أنه من المجهول لدى الجميع معرفة كيف ماتت هذه المرأة، ومن قام بعملية تحنيط الرأس بهذه الدقة العالية، ويأمل الفريق والعالمة بيلبرو الحصول على المزيد من التفاصيل حول حياة المرأة ووفاتها مع مرور الوقت.