انفجار هاتف سامسونج يؤدي لإجلاء مستعجل لركاب طائرة
في خبر ربما يعيد للأذهان قصة هاتف سامسونج الشهير Note 7، فقد كشفت تقارير عن انفجار هاتف سامسونج في طائرة. حيث تقول التقارير أن رحلة طيران في الولايات المتحدة قد احتاجت للإخلاء السريع عبر مخارج الطوارئ نتيجة حريق. حيث لم تكد الطائرة تهبط في المطار حتى بدأ هاتف من نوع سامسونج A21 بالاحتراق وإطلاق دخان كثيف في الطائرة. وبسرعة قام الطاقم باستخدام مطفأة الحريق لإخماد اللهب، لكن بحلول ذلك الوقت كان هناك الكثير من الدخان السام. وبالتالي تم إجلاء الركاب بشكل مستعجل ودون إصابات.
وفق ادعاءات مالك الهاتف، فقد اشتعل من تلقاء نفسه دون أي حافز خارجي ولم يكن موصولاً بالشحن أو مرتفع الحرارة مثلاً. ومن جهته قال فريق الإطفاء أن الهاتف كان قد اشتعل بشدة بحيث فقد أية ملامح ولم يعد من الممكن تمييزه أبداً. والمثير للاهتمام هو أن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا النوع من الحوادث مع هاتف من طراز A21. وبالنظر إلى أن الهاتف قد صدر منذ أكثر من عام حالياً، فالأرجح أننا أمام حالة خاصة وليس عيباً منتشراً.
بالطبع يعد أي هاتف ذكي أو حتى لابتوب اليوم مادة مناسبة بشدة للاحتراق أو حتى الانفجار في الظروف المناسبة. حيث تستخدم مختلف الأجهزة التقنية اليوم بطاريات الليثيوم-أيون ذات كثافة تخزين الطاقة العالية. لكن العيب الأساسي هو أن هذه البطاريات قابلة للاشتعال بشدة عند تعرض أجزاءها الداخلية للهواء أو في حال انتفاخها بشدة أو ثقبها أو تعرضها للتشويه مثلاً. لكن وفي الحالة العادية من النادر جداً أن تنفجر أو تشتعل بطارية هاتف من تلقاء نفسها.
مواضيع قد تهمك:
- لماذا تأتي الهواتف مع بطاريات مشحونة مسبقاً، وهل يجب شحنها قبل الاستخدام؟
- ما هي بطاريات الجرافين؟ ولماذا كل هذا الصخب حولها؟
بالطبع هناك حالات استثنائية، حيث أن هناك حوادث اشتعال لهواتف عشوائية في مكان ما من العالم كل حين وحين. كما أن هناك القصة الشهيرة لهاتف سامسونج Note 7 الذي كان يعاني من عيب تصنيعي يتسبب باشتعاله في بعض الحالات. وكانت النتيجة حينها إيقاف بيع الهاتف وسحبه من الأسواق واستدعاء جميع الهواتف المباعة. ومع أن الأمر كان أزمة علاقات عامة كبرى لشركة سامسونج حينها، فهو لم يترك أثراً طويل الأمد حقاً، وعادت هواتف سامسونج التالية للنجاح كما السابق.
