انفجار في الشمس ادى الى تشويش على الاتصالات اللاسلكية يوم 24/1/2012 ويعتبر هذا الانفجار الاقوى للشمس في خلال 7 سنوات. مما ولد إشعاعات وصلت للارض ادت الي التشويش على الاتصالات اللاسلكية في بعض الاماكن. الانفجار حدث في 22 يناير الماضي و وصل تأثير إشعاعاته للارض في 24 يناير مما ادي لتتداخل بعض الاشارات اللاسلكية وتشويشها.
وتثير تلك الجزيئات ذات الطاقة المرتفعة مخاوف رواد الفضاء والمشرفين على الأقمار الصناعية التي يمكن أن تتأثر بالعاصفة. و يمكن أن يسبب تيار الجزيئات أيضا مشاكل في الاتصالات بالنسبة للطائرات المسافرة قرب القطبين. و من بين الآثار الحميدة لشلال الجزيئات الهابط على الأرض إمكانية مشاهدة ما يعرف بظاهرة “الأضواء الشمالية” في مناطق الجنوب على غير المعتاد.
وقال متحدث باسم وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إن خبراء الفضاء الدوليين وعلماء الطاقة الشمسية قد تمكنوا من تقدير الآثار المتوقعة نتيجة لتلك العاصفة. و قرروا أنه ليس هناك ما يدعو إلى اتخاذ إجراءات حماية خاصة لرواد الفضاء الستة الموجودين على متن محطة الفضاء الدولية لتفادي تيار الجزيئات.
و تحدث العواصف الشمسية نتيجة التسرب المفاجئ للطاقة المغناطيسية المخزونة في الغلاف المحيط بالشمس. و قد يحدث في بعض الحالات أن تتمكن تلك الجزيئات المتسربة من الشمس إلى الوصول إلى الغلاف المحيط بكوكب الأرض. و يؤدي هذا إلى التأثير في المجالات التكنولوجية على الأرض، من قبيل أنظمة الاتصالات، والأقمار الصناعية، وشبكات الطاقة الكهربائية، وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية المستخدمة في وسائل النقل المختلفة.
مواضيع مشابهة
و في عام 1972 أدت عاصفة شمسية مماثلة إلى تدمير شبكات الهواتف الطويلة المدى في ولاية إلينوي الأمريكية. و في عام 1989 أدت عاصفة أخرى إلى أن يخيم الظلام على إقليم كويبك الكندي.
وللمزيد من المقالات المشابهة :
القادم بوست