العلاقات العامة: 5 طرق للتواصل الفعال مع العملاء
عبر السنوات الماضية نمت شركات العلاقات العامة بمعدل 30% سنويًا، مما يسلط الضوء إلى الأهمية المتزايدة لهذا المجال وأهمية التواصل مع العملاء. وأصبح على الشركات إيجاد طرق جديدة للتواصل. يشير خبراء العلاقات العامة إلى 5 استراتيجيات للتعامل مع العميل بشكل أفضل من السابق.
تحسين محركات البحث
يتطلب التواصل الفعال مع العملاء الاعتماد على تحسين محركات البحث، لإبراز العلامة التجارية، وتزويد المستهلك بالوعي الكافي بما تقدمه الشركة من خدمات، وإيجاد طرق بديلة عن التقليدية في تقديم خدمات ما بعد البيع.
يتيح تحسين محركات البحث الوصول إلى عملاء جدد والحفاظ على العملاء المحتملين، وتزويد المستهلك بكافة المعلومات عن السلع والخدمات، من خلال كلمات رئيسية يتم كتابتها داخل المحتوى التسويقي.
جاذبية المحتوى
تُعد جودة المحتوى من أساليب استهداف العملاء، في كل يوم يتعرض القارئ إلى ما يزيد عن ألف منشور في يوم واحد، ولا يلفت نظره سوى الفريد مما تقدمه صفحات الشركات، فالانتقاء هو السمة المميزة في تعامل العميل مع مواقع التواصل.
لذا على رواد العلاقات العامة جعل حملاتهم التسويقية قوية تتميز بالابتكار والتنوع، وضرورة المتابعة لصفحات المنافسين لهم بدقة والتعامل مع الأفكار الإبداعية التي حصلوا عليها من البحث وفقًا لقواعد وأهداف الشركة.
الرؤساء على مواقع التواصل
ثمة طريقة جديدة في التواصل الفعال مع العملاء، وهي قضاء المدراء التنفيذيين للشركة أوقاتهم في الرد على استفسارات المستهلكين والترحيب بتعليقاتهم، ويتم ذلك من خلال صفحاتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، والآن يستطيع العميل الحديث إلى صاحب الشركة مباشرة وتبليغه بالشكاوى والاقتراحات.
لعل إيلون ماسك رئيس شركة “تسلا” العالمية خير دليل على ذلك، وتعليقات “ماسك” ورده على عملاء الشركة تروج لعلامته التجارية، كما تُعد مناقشته للقضايا العامة أو “الترند” جزءًا أساسيًا من تواصله الفعال مع الجمهور.
المؤتمرات الافتراضية
أصبح التواصل الافتراضي مع العملاء أمر لا غنى عنه أثناء أزمة “كورونا”، سواء من خلال عقد الاجتماعات أو المؤتمرات ، ووفرت برامج التواصل مثل Zoom وقت وجهد الشركة في الوصول إلى عملائها.
كما فتح المجال الافتراضي إمكانية جذب عملاء أكثر للشركة والحصول على رؤى جديدة من خلال أفكارهم، ويتم ذلك عبر الفيديو أو من خلال إجابتهم على استطلاعات الرأي التي تقوم بها المؤسسة.
نمو التجارة الاجتماعية
تُعرف التجارة الاجتماعية بالوصول إلى العملاء المستهدفين عبر منصات التواصل الاجتماعي وحدها، دون الحاجة إلى موقع الشركة على الإنترنت أو البحث عن موقعها الجغرافي، وربما ستكون توجه بديل عن التجارة الإلكترونية.
قد يتم استبدال التجارة الإلكترونية التقليدية بمنصات التواصل الاجتماعي الجديدة، وبالأخص مع وجود 3.5 مليار مستخدم يومي لهذه المنصات يبحث الكثير منهم عن منتجات ولا يمانعون استكشاف منتجات جديدة.
فيما يخص قطاع الأعمال سيكون الاعتماد على شبكتي “لينكد إن” و”تويتر” ضروري لنمو المشاريع التجارية وبناء علاقة قوية مع المستهلكين وتحفيزهم على الولاء مع العلامة التجارية.