الشركة المسؤولة عن تصميم برج خليفة تصمم ناطحة سحاب تولد طاقتها بالجاذبية

⬤ أعلنت شركة SOM عن شراكة مع شركة Energy Vault لتطوير ناطحة سحاب تتضمن حلاً جديداً لتخزين الطاقة بالجاذبية.

⬤ لجأت شركة SOM لحلول تخزين الطاقة بالجاذبية نظراً لأن بطاريات الليثيوم-أيون لا يمكنها تخزين الطاقة لفترات طويلة.

⬤ وفق شركة Energy Vault، يمكن لهذا الحل تخزين أكثر من جيجا واط من الطاقة، وهو ما يكفي لتزويد عدة مبانٍ بالطاقة.

أعلنت شركة Skidmore, Owings & Merill (SOM)، رائدة الهندسة المعمارية ومصمم أطول ناطحات السحاب في العالم، عن شراكة مع شركة Energy Vault، مطور حلول تخزين الطاقة بالجاذبية والطاقة الحركية، لتطوير ناطحة سحاب صديقة للبيئة تتضمن حلاً جديداً لتخزين الطاقة بالجاذبية.

بموجب الشراكة، سيتم تصميم ناطحة سحاب تستخدم محركاً يعمل بالكهرباء لرفع كتل عملاقة لتخزين الكهرباء عندما يكون الطلب على الطاقة منخفضاً، ومن ثم خفض هذه الكتل لإطلاق الكهرباء المُخزنة عندما يكون الطلب على الطاقة مرتفعاً.

مواضيع مشابهة

سبق وأن صممت شركة SOM بعض أشهر ناطحات السحاب في العالم، حيث صممت مركز التجارة العالمي في نيويورك، وبرج ويليس في شيكاغو، وبرج خليفة في دبي، أطول ناطحة سحاب في العالم بارتفاع 828 متراً. وقال بيل بيك، الشريك الاستشاري بشركة SOM والمهندس الإنشائي لبرج خليفة: «يُعد ذلك فرصةً للاستفادة من هذه الخبرة واستخدامها لتخزين الطاقة، مما يمكننا من الاستغناء عن الوقود الأحفوري.»

لجأت شركة SOM لحلول تخزين الطاقة بالجاذبية لأن بطاريات الليثيوم-أيون لا يمكنها تخزين الطاقة لفترات طويلة، بجانب أن لديها دورات شحن محدودة قبل انخفاض كفاءتها. وقد يكون ذلك مناسباً لنقل الطاقة بين منتصف النهار والمساء عندما يرتفع الطلب على الطاقة، إلا أن هناك حاجة لتخزين الطاقة لفترة أطول.

من المُفترض أن يحتوي البرج، والذي سيتراوح ارتفاعه بين 300 و1,000 متر، على هياكل مجوفة شبيهة بأعمدة المصاعد لتحريك الكتل، مما يترك مساحة للمستأجرين السكنيين والتجاريين. وفق روبرت بيكوني، الرئيس التنفيذي لشركة Energy Vault، يمكن للحل المبتكر تخزين أكثر من جيجا واط من الطاقة، وهو ما يكفي لتزويد عدة مبانٍ بالطاقة.

بالطبع لا تزال ناطحة السحاب هذه مجرد مخطط موعود فقط، حيث أنها تصاميم أولية دون موقع محدد للبرج أو أي خطط واضحة لبناءه بالضرورة.

شارك المحتوى |
close icon