تصنيع سيارات كهربائية بالسعودية سيتستخدم شرائح من Nvidia
-
- ستعتمد شركة Foxconn على التقنيات المتقدمة لشرائح إنفيديا لصناعة وحدات تحكم إلكترونية خاصة بالسيارات ذاتية القيادة والمتصلة.
-
- سوف تستغل منصات المركبات ذاتية القيادة مستشعرات إنفيديا لمعالجة المعلومات لحظياً. ويمكن لهذه المنصات أن تشكل فرصة بقيمة 300 مليار دولار في المجال.
-
- كانت Foxconn قد دخلت بشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي لإنشاء أول شركة سيارات كهربائية في السعودية.
أعلنت شركة إنفيديا وشركة Foxconn التايوانية المُصنعة للإلكترونيات عن عقدهما شراكة لتطوير منصات للمركبات ذاتية القيادة والمتصلة (أي السيارات التي تملك إمكانية الاتصال بالإنترنت والارتباط بالأجهزة الذكية عبر التطبيقات الإلكترونية).
حيث قالت الشركة التايوانية إنها ستصنع وحدات تحكم إلكترونية (Electronic Control Units – ECUs) للسيارات بناءً على شريحة DRIVE Orin من إنفيديا المختصة بحوسبة المركبات ذاتية القيادة والمتصلة. وقالت إن هذه الوحدات ستخدم سوق السيارات حول العالم.
كانت شركة Foxconn قد كشفت قبل مدة عن شراكة كبرى مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي لإنشاء شركة باسم “سير” وإنتاج أول سيارات كهربائية سعودية خلال الأعوام القادمة. وبالنظر إلى خبرات الشركة في مجال التجميع والتصنيع، فمن المرجح أن تكون المشغل المسؤول عن مصانع شركة السيارات الكهربائية السعودية القادمة.
في السنوات الأخيرة، كافحت الشركات المُطورة للسيارات الكهربائية وذاتية القيادة في سبيل تقديم منتجاتها وابتكاراتها إلى السوق في وجه ارتفاع الأسعار والصعوبات في زيادة الإنتاج. لذلك ستعتمد شركة Foxconn على التقنيات المتقدمة لشرائح إنفيديا للتغلب على هذه التحديات.
إضافة إلى شريحة DRIVE Orin، سوف تعتمد وحدات التحكم الإلكترونية على مستشعرات DRIVE Hyperion من إنفيديا لتشغيل ميزات القيادة الذاتية. حيث تتضمن شريحة إنفيديا ميزات لمعالجة المعلومات من المستشعرات بشكل لحظي، مما يعد بالغ الأهمية لعمل السيارات ذاتية القيادة.
ترى Foxconn فرصة سوقية لها بقيمة 300 مليار دولار في قطاع السيارات، كما أبلغت أن إيراداتها من هذا القطاع وصلت 251 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2022. كما قالت شركة إنفيديا إن شراكتها مع Foxconn ستسمح لها بدعم جهودها لتلبية الطلب المتزايد على شرائح المركبات ذاتية القيادة والمتصلة.
تُعرف شركة Foxconn بصناعتها لمنتجات من شركة أبل، إضافة إلى صناعتها السيارات الكهربائية لشركة Lordstown Motors. كما وقعت عقداً مع شركة Fisker لصنع نموذج سيارتها الثاني؛ PEAR (أو “الإجاصة”).