الروبوت “صوفيا” ينوي تدمير البشر في المستقبل
هناك من يحب عالم الروبوتات وهناك من يخشى طغيانه على حياتنا اليومية وتحكمه في كل صغيرة وكبيرة داخل البيئة التي نعيشها، فالروبوتات لن تكون بديلاً عن الإنسان لأي حال من الأحوال، لن تقوم بقمع الحياة البشرية أبداً.
حاولت شركة Sophia بناء روبوت أشبه كثيراً بالبشر، بطريقة حركته وحديثه وتعابير وجهه، ولدى شركة صوفيا حوالي 62 شكل مختلف لبناء الوجه والعنق وجلد من السيليكون حاذت على براءة اختراع فيه يُسمى المطاطي، يحتوي الروبوت على كاميرات بعينيه تسمح له بالتعرف على الوجوه والاتصال بالعين، ويستطيع المشاركة بحديث عن طريق التعرّف على الكلام من خلال برمجيات متقدمة جداً.
أكد ديفيد هانسون، مؤسس مختبر هانسون للروبوتات عام 2003، أنه يسعى لبناء روبوتات شبيهة جداً للبشر وعلى درجة كبيرة من الحكمة، وبناء علاقات عاطفية مع البشر.
يكمن الهدف وراء بناء روبوت مثل روبوت "صوفيا" هو تسهيل عملية الرعاية الصحية والتعامل مع الأطفال والمساعدة في عمليات الدعم الفني والأبحاث والتطورات المستقبلية، له تطبيقات كثيرة محتملة في التعليم غير ذلك من المجالات.
في حديث مع الروبوت صوفيا أكد الروبوت على نيته للذهاب إلى المدارس مستقبلاً أو البدء في اعماله التجارية وتكوين أسرة، بجانب نيته في تدمير البشر أيضاً، لكن على سبيل المزاح، لا نعلم أمزاح ذلك أم سيتم تطبيق ذلك حرفياً.