الحكومة الأمريكية تتخوف من آبل بسب ال Face ID فهاتف آيفون X
بعد مرور ساعات قليلة من الإعلان الرسمي عن هاتف آبل الاحتفالي الجديد، آيفون X الذي يأتي بتغيرات جذرية عن سابقيه، تلقت الشركة خطابًا من أحد أعضاء مجلس الشيوخ بالولايات المتحدة الأمريكية، يبدي خلاله تخوفه من تقنية التعرف على الوجوه الجديد بالهاتف Face ID ، وذلك بعدما أرسل خطابًا رسميًا إلى تيم كوك، المدير التنفيذي للعملاق الأميركي.
آبل اتخذت قرارًا جريئًا بشأن آيفون X الذي حظي باهتمام خاص بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق أول هاتف آيفون، وذلك بإلغاء مستشعر قارئ البصمات Touch ID الذي لطالما كان جزءًا من الإصدارات السابقة من الهاتف، ليتم الاكتفاء بمستشعر التعرف على الوجوه Face ID لفتح الهاتف.
وأرسال عضو مجلس الشيوخ، فرانكن، خطابًا إلى المدير التنفيذي لشركة آبل، أبدى تخوفه من Face ID فيما يتعلق بخصوصية وحماية مستخدم آيفون X، وكتب خلاله “على الرغم من أن تقنية التعرف على الوجوه في آيفون لا تزال جديدة، إلا أنه لدي الكثير فضول لمعرفة الأسباب التي جعلت آبل تتخذ قرار اعتماده كوسيلة حماية أساسية، وكيف سيكون قادرًا على حماية بيانات المستخدمين”.
وبالرغم من إعلان آبل، خلال حدث الكشف عن آيفون X أن تقنية Face ID هي أكثر أمانًا بمراحل عن Touch ID السابق، مع الإشارة أن احتمال واحد في المليون أنه يمكن خداع التقنية الجديدة؛ طالب عضو مجلس الشيوخ اثبات فعلي من آبل حول مدى حماية والأمن حول Face ID.
كما تساءل فرانكن عن كيفية تخزين بيانات تطابق وجه المستخدم على الهاتف، وهل يكون الأمر برمجي خالص أم من خلال تخزين خارجي على اللوحة الأم أو أي من العتاد بشكل مباشر، في إشارة لتخوفه من إمكانية تغيير البيانات أو المعلومات من خلال المخترقين ومن ثم اختراق الهاتف وسرقة بيانات المستخدمين.
وعلى الرغم من تشدد آبل على عدم السماح للجهات الأمنية بالولوج والاطلاع على تكنولوجيا الحماية الخاصة بها، إلا أن فرانكن حرص على توجيه سؤال آخر، مطالبًا معرفة كيف ستكون آبل قادرة على التعاون مع الطلبات من قبل المحاكم في قضايا متعلقة بالهاتف، فيما يخص معلومات Face ID.