الإمارات تكشف عن استراتيجية تمتد 185 عاماً لتكون مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي

⬤ كشف دولة الإمارات بنسخة 2024 من حدث «خلوة الذكاء الاصطناعي» عن استراتيجية طويلة الأمد للذكاء الاصطناعي.

⬤ تبلغ مدة الاستراتيجية 185 عاماً بداية من الآن وتهدف دولة الإمارات من خلالها لتكون مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي.

⬤ أُقيم الحدث برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحضره أكثر من ألف صانع قرار، وخبير، ومسؤول.

كشف دولة الإمارات بنسخة 2024 من حدث «خلوة الذكاء الاصطناعي» عن استراتيجية طويلة الأمد مدتها 185 عاماً بداية من الآن، بهدف جعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي.

حضر الحدث ما يزيد عن 2,500 ممثلاً للقطاعين الحكومي والخاص لمناقشة تحديات مثل الحوكمة، والمواهب، والبنية التحتية، وتبادلوا الرؤى حول أفضل سبل تنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتوفير حلول ملموسة للتحديات المحلية والعالمية، حيث تخطط دولة الإمارات لتكون من الدول الرائدة للذكاء الاصطناعي.

مواضيع مشابهة

قال معالي عمر العلماء، وزير الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات: «في دبي، لا ننتظر حدوث تغيير، بل نسرع حدوثه»، وتحدث عن تعيين الإمارة 22 رئيساً للذكاء الاصطناعي عبر الإدارات الحكومية بهدف تدريب مليون مهندس وخبير في الذكاء الاصطناعي وجذب أكبر شركات التكنولوجيا وأفضل المواهب.

سلط معاليه الضوء على إدراك قيادة دبي لأهمية المواهب في بناء المستقبل، حيث حصدت دولة الإمارات المرتبة الأولى إقليمياً والثالثة عالمياً لجذب مواهب الذكاء الاصطناعي مقارنةً بعدد سكانها بعد لوكسمبورغ وسويسرا، بينما حصدت المرتبة الخامسة عشر عالمياً لمهارات الذكاء الاصطناعي.

أضاف معاليه: «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد رؤية مستقبلية، بل هو واقعنا الآن. في دبي، نعمل بشكل مختلف. لقد نفذنا رؤيتنا طويلة المدى لبنيتنا التحتية المادية لأول مرة في عام 1958، واستغرق الأمر 185 عاماً لنمتلك واحدة من أفضل البنى التحتية في العالم بحلول عام 2023. بالمثل، نتطلع لتنفيذ رؤيتنا للذكاء الاصطناعي خلال 185 عاماً قادماً، بدايةً من اليوم.»

أُقيم حدث خلوة الذكاء الاصطناعي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحضره أكثر من ألف صانع قرار، وخبير، ومسؤول يمثلون القطاعين الحكومي والخاص وشركات التكنولوجيا.

شارك المحتوى |
close icon