إيلون ماسك: شركة بورنج تبدأ حفر أنفاقها في الصين الشهر الجاري
يريد إيلون ماسك حفر الأنفاق في الصين، وذلك بعدما كشف بتغريدة له عبر منصة تويتر عن بدء تشغيل شركة الانفاق والتنقل الناشئة التي أنشأها، شركة بورنج في الصين في وقت لاحق من الشهر الجاري.
من المقرر أن يتحدث إيلون ماسك في مؤتمر خاص بالذكاء الاصطناعي والذي يُدعى المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي، والذي سيعقد في شنغهاي يومي 29 و31 من أغسطس، وردًا على تغريدة حول الحدث الذي أعلن عنه، فإن شركة بورنج ستطلق رحلتها في الصين قريبًا.
Will also be launching The Boring Company China on this trip
— Elon Musk (@elonmusk) August 3, 2019
في رد على التغريدة سال أحد المستخدمين عن نية الشركة في بناء أنفاق تحت الماء، واجاب عليها إيلون ماسك ببساطة “نعم”.
اقرأ أيضًا >> إيلون ماسك يُعلن افتتاح أول نفق لشركة بورنج والذي كلفه 40 مليون دولار
كشفت تقارير إيداع الأوراق المالية للشهر الماضي، أن شركة بورنج قد جمعت أول استثمار خارجي لها عن طريق بيع 120 مليون دولار من الأسهم، وبالتالي فإن لدى الشركة بعد الأموال الإضافية التي تتدفق لتستثمر في مشاريع جديدة.
كما أنها حصلت مؤخرًا على أول عقد تجاري لها بقيمة 48.7 مليون دولار لبناء وتشغيل وسيلة مواصلات تحت الأرض في لاس فيجاس، يركز الوصول إلى مركز مؤتمرات لاس فيجاس.
هذه الوسيلة التي ينوي ماسك تطويرها تحت الأرض ليست كما تتخيل، نظام قطار أو مترو، ولكن تتضمن الخطة بناء نفقين، واحدًا للمركبات العادية وآخر للمشاة الذي سيتم نقلهم بسيارات تسلا المعدلة وهذه الأخيرة مستقلة تمامًا في إطار الخطة.
اقرأ أيضًا >> إيلون ماسك يركز على النقل الجماعي مع شركة بورنج
الجيل الحالي من سيارات تسلا غير قادرًا على قيادة نفسه، بل يقدم ميزات مساعدة القيادة للبشر، ولكن القيادة المستقلة داخل النفق تدور حول الكثير من البيئة الخاضعة للسيطرة التي يمكن ان تامل فيها، وإن كانت النية لصق السيارات معًا على القضبان فقد تصنع قطارًا بدون سائق.
هناك ثلاثة أشهر من اختبارات السلامة لمشروع لاس فيجاس حسب العقد المبرم بين الحكومة وشركة بورنج وتسلا، وذلك قبل أن يُسمح لسيارات تسلا المعدلة بنقل الأشخاص عبر الأنفاق.
هناك تصميم آخر اقترحته شركة بورنج لنظام حلقة متصلة من واشنطن العاصمة إلى بالتيمور، ولا يزال التصميم نظريًا، لكنه جذب العديد من المخاوف التي تتعلق بالسلامة في تلبية العديد من معايير السلامة الوطنية الرئيسية، بما في ذلك عدم وجود مخارج كافية للطوارىء وعدم مراعاة أحدث الممارسات الهندسية.