إعادة هواوي إلى WiFi Alliance بعد تقييدها المؤقت
في نفس اليوم الذي أعادت فيه SD Association شركة هواوي إلى قائمة أعضائها، تمت إعادة هواوي إلى WiFi Alliance للمشاركة في أنشطته بشكل كامل، بعد حوالي أسبوع من تقييدها.
هذا ولم يصدر WiFi Alliance بيانًا حول إعادة هواوي إلى التحالف، ولكن الموقع الرسمي له أصبح يعرض هواوي كأحد الأعضاء مرة أخرى، حسب تقرير من Digital Trends.
إعادة هواوي إلى WiFi Alliance
على الرغم من أنّ إعادة المشاركة هذه تعني أنّ هواوي يمكنها أن تستخدم ختم Wi-Fi الرسمي على منتجاتها المستقبلية، إلّا أنّ الأهم من ذلك هو أنّها سوف تواصل الوصول والتأثير على تقنيات الواي فاي الجديدة.
وكان اتحاد الواي فاي أصدر بيان في الأسبوع الماضي جاء فيه “يتوافق WiFi Alliance مع طلب وزارة الخارجية الأمريكية الأخير دون إلغاء عضوية Huawei Technologies. وقيّد الاتحاد مشاركة Huawei Technologies في الأنشطة التي يغطيها هذا الطلب مؤقتًا”.
ويُعد اتحاد الواي فاي مجموعة من الشركات – بما في ذلك آبل، وكوالكوم، وبرودكوم، وإنتل، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى – التي تؤثر على تطوير التقنيات اللاسلكية الجديدة.
وتواجه الشركة الصينية تحديًا هائلًا في الوقت الحالي يشمل حظر التعامل معها من الشركات الأمريكية، بعد قرار وزارة التجارة الأمريكية في هذا الشأن، امتثالًا لقرار الرئيس دونالد ترامب.
اقرأ أيضًا: قائمة بجميع الشركات التي قطعت علاقتها مع هواوي
وحتى الآن، لا زالت العديد من الشركات الأمريكية ترفض التعامل مع هواوي، مثل جوجل التي سحب رخصة تشغيل أندرويد منها، بما يعني عدم القدرة على توفير إصدار النظام الذي يدعم خدمات جوجل على الأجهزة المستقبلية.
وهناك توقعات أيضًا بأن تُصدر مايكروسوفت قرار بحظر استخدام نظام التشغيل ويندوز على حواسيب هواوي المستقبلية، بينما قامت الشركة الأمريكية بإزالة منتجات هواوي من متجرها الإلكتروني.
كما قامت شركات إنتاج المعالجات (إنتل وكوالكوم) بإعلان قطع العلاقات مع هواوي في أي أجهزة مستقبلية، ونفس الأمر قامت به شركة ARM المختصة بتصميم المعالجات والتي كانت هواوي تعتمد عليها في إنتاج معالجات Kirin.
في نفس الإطار، عادت هواوي أيضًا إلى مجلس هندسة الأجهزة الإلكترونية المشترك JEDEC، وهو اتحاد يضع المعايير العالمية لصناعة الإلكترونيات الدقيقة.
وتحاول الإدارة الأمريكية تضييق الخناق على الشركة الصينية لاستخدامها كورقة ضغط في المفاوضات التجارية مع الصين.