أمازون تعمل سريًا على علاج نزلات البرد!
- الباحثون في أمازون يعملون على مشروع خفي باسم Project Gesundheit ضمن قسم الأبحاث والتطوير في Amazon AWS بهدف إيجاد لقاح يمكنه علاج نزلات البرد.
- الهدف من البرنامج هو تقليل نسبة المرضى جراء نزلات البرد وبالتالي تقليل المهدور من الإنتاجية على مدار العام.
- توجد جهود مماثلة من منظمات وجهات أخرى غير أمازون، مثل أبحاث العلماء في ستانفورد ومؤسسة مارك زوكربيرج للأبحاث الحيوية.
في تقرير جديد من سي إن بي سي، يبدو أنّ عملاقة التسوّق الأمريكي أمازون تعمل على إيجاد علاج نزلات البرد منذ ثلاثة أعوام في مشروع باسم Project Gesundheit، ويعمل عليه فريق من ذراع الأبحاث والتطوير للخدمات السحابية AWS المملوكة لشركة أمازون.
ويعمل الفريق على تطوير اللقاح ليكون جزءًا من مشاريع الرعاية الصحية المتنامية في أمازون.
جدير بالذكر أنّ رئيس أمازون “جيف بيزوس” يشارك في اتفاق يُسمى Haven مع كلًا من شركتي بيركشاير هاثاواي وجي بي مورجان، لتحسين الرعاية الصحية للموظفين. حيث تعمل أمازون على تطوير عيادة طبية افتراضية للعاملين فيها باسم Amazon Care تقوم أيضًا بزيارات منزلية إلى المرضى عبر مُمرضات متمرسات.
الوقاية خير من العلاج
عمل أمازون على إيجاد حلول للرعاية الصحية للموظفين داخلها بدلًا من الذهاب للطبيب في كل مرة يُمكن أن يُقلل من تكاليف الشركة على التأمين الطبي، وعلى الرغم من أنّ الشركة بإمكانها الاعتناء طبيًا بالمرضى من الموظفين، إلّا أنّ الوقاية خير من العلاج.
واستشهد تقرير سي إن بي سي بدراسة أجرتها جامعة ميشيغان في عام 2003م، وجدت أن نزلات البرد الشائعة كلفت الاقتصاد الأمريكي حوالي 40 مليار دولار سنويًا بسبب انخفاض الإنتاجية، وزيارات الأطباء. ولا نعتقد أنّ هذا الرقم قد شهد أي انخفاض على مدار السنوات الماضية بسبب انخفاض معدلات الرعاية الصحية الحكومية من جهة، والاقتصاد الصعب الذي يدفع الناس للعمل في أكثر من وظيفة.
بالطبع وجود لقاح ضد نزلات البرد يُمكن أن يساهم في تخفيض عدد الإصابات به، إلّا أنّ الفيروس المُسبب للبرد كثير التحوّر ويوجد منه حاليًا أكثر من 160 سلالة مختلفة، مما يعني أنّ العثور على لقاح لعلاجها كلها قد يبدو أمرًا صعبًا في الوقت الحالي.
علاج نزلات البرد
جدير بالذكر أنّ أمازون ليست الوحيدة التي تبحث عن علاج نزلات البرد في العالم، فهناك باحثون من جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا توصلوا إلى حل جديد يعمل على تعطيل أحد البروتينات داخل الخلايا مؤقتًا، وشارك في إيجاد هذا الحل باحثون في تشان زوكربيرج بيو هاب، وهي مؤسسة يمولها رئيس فيسبوك مارك زوكربيرج وزوجته الطبيبة بريسيلا تشان.
وأشار الباحثون في هذه المجموعة أنهم كانوا قريبين من إيجاد علاج نزلات البرد وألمح عالم الفيروسات جان كارنيت إلى أنّه من المفاجئ عدم إحراز المزيد من التقدّم العلمي في هذا الإطار.
