أربع نقاط ستزيد الوعي حول عملك من خلال منصّات التواصل الاجتماعي
يمكن لمنصّات التّواصل الاجتماعي أن تكون أداة قويّة لتسويق العلامات التّجاريّة و الأعمال، و لكن بعض أصحاب الأعمال الصّغيرة يصرفون النظر عنها في الحيقيقة، لأن تتبع نتائج الحملات الإعلانيّة عليها قد لا يكون بالأمر الواضح خصوصاً إذا لم تكن من النّوع المدفوع.
و لكن على الرّغم أن منصّات التواصل الاجتماعي تتطلب متابعة مستمرّة و تكريس جهد مخصّص من قبل الشركات، إلّا أنّ الإدارة الصحيحة للصفحات على المنصّات الاجتماعية باختلافها قد يكون ذي فائدة كبيرة لهذه الأعمال من ناحية جذب زبائن و مستثمرين جدد ممّا يؤثر على المردود المادي أيضاً.
في ما يلي أربع نقاط ستساعدك على تعزيز أثر المنصّات الاجتماعيّة على علامتك التّجارية بشكل ملحوظ:
أولاً: وضع استراتيجية واضحة
من الأخطاء الشائعة الّتي يقع فيها أصحاب الأعمال هو التّركيز على منصّة اجتماعيّة معيّنة لأنها الأكثر شعبية و استخداماً فقط! عليك معرفة طبيعة و اهتمامات الفئة المستهدفة و الّتي تسعى إلى الوصول إليها. فعلى سبيل المثال إذا كنت تريد أن تروّج لزيارة مواقع سياحيّة فمنصّة “بنترست” تعتبر ملائمة أكثر من غيرها نظراً للمحتوى المرئي الّذي يمكنك أن تنشره عبرها.
ثانياً: تفاعل مع متابعيك
على الشركات أن تستخدم مواقع التّواصل الاجتماعي للتواصل مع الزبائن، من خلال طرح الاستفسارات عليهم و تقديم الدّعم لهم، فهذا عنصر فعّال يعكس الجانب البشري لأي علامة تجاريّة و الّذي يمنح الثّقة للعملاء.
ثالثاً: كن خلّاقاً
فكّر بشكل إيجابي و غير معتاد لتحقّق التميّز، فعلى سبيل المثال يمكنك طرح قصص لتجارب عملائك و مسيرة نجاحهم الّتي خاضوها. و يمكنك أيضاً تنظيم لقاءات دوريّة مع زبائنك و التّقرب منهم بشكل أكبر.
رابعاً: الموازنة بين طبيعة المحتوى المنشور
من الضّروري أن تنوّع في ما بين المحتوى الذّي يتعلّق بعملك، و المحتوى المفيد المنشور عبر مصادر أخرى خارجيّة. كما عليك أن تركّز على جودة ما تنشره أكثر من كميّته، فالمستخدمين بشكل عام ينزعجون من كثرة المحتوى المنشور و قد يدفعهم بعيداً عن ما تنشره.