Virgin Galactic تُرسل أول ركابها إلى حافة الفضاء
نجحت شركة Virgin Galactic مؤخراً في إرسال أول راكب تجريبي إلى حافة الفضاء، حيث ذهبت مديرة مدربي الفضاء في الشركة “بيث موسيز” بالإضافة إلى اثنين من الطيارين المرافقين إلى ارتفاع 55.85 ميل فوق سطح الأرض، أو على بعد أميال قليلة من حدود الفضاء المُعترف بها دولياً والتي تبلغ 62 ميل.
وتأتي هذه الأخبار الجيدة لتُسعد أكثر من 600 شخص من ثماني وخمسين دولة حول العالم، قاموا بدفع تكلفة الرحلة دون المدارية – أو إيداع مُقدّم لها – مع شركة Virgin Galactic وبعضهم ينتظر منذ 14 عام.
Virgin Galactic
بدأت الرحلة بانطلاق بيث موسيز وطياري الشركة بعد الساعة الحادية عشرة صباحاً على متن سفينة الفضاء SpaceShipTwo VSS، وتواجدت مديرة مدربي الفضاء في الرحلة لتقييم تجربة المستخدمين والمقصورة، وتجدر الإشارة إلى أنّها ستقوم بتدريب سياح الفضاء في المستقبل.
وبعد عودتها من الرحلة قالت بأنّها “رحلة لا يمكن وصفها” وقالت إلى مؤسس الشركة الملياردير ريتشارد برانسون “سوف تُحبها” في إشارة إلى الرحلة شبه الفضائية.
ويعتبر برانسون واحداً من رواد الأعمال الذين يرغبون في إرسال سياح للفضاء، ولهذا السبب قام بتأسيس Virgin Galactic في المقام الأول. وكانت المركبة SpaceShipTwo وصلت إلى الفضاء للمرة الأولى منذ بضعة أشهر فقط، ووفقاً لتقرير رويترز فإن برانسون نفسه يأمل أن يكون أول راكب في الرحلة التجارية الافتتاحية للمركبة لاحقاً هذا الصيف.
وإذا نجحت الشركة في تقديم هذه الرحلات الفضائية، فإن 90 دقيقة فقط من السفر بالقرب من الفضاء سوف يبلغ سعرها حوالي 250,000 دولار أمريكي.
اقرأ أيضاً: جوجل تسعى لشراء حصة في Virgin Galactic
من جانب آخر، هناك رواد أعمال وشركات أخرى أكثر طموحاً فيما يتعلق بالفضاء، مثل شركة SpaceX التي تأمل بأن تستطيع إرسال بشر إلى المريخ في الأعوام القادمة، بل وحتى إنشاء مستعمرة على سطح الكوكب الأحمر.
وفي هذا السبيل تعمل حالياً على تطوير مركبة فضائية يمكنها اختراق الغلاف الجوي للمريخ دون الاحتراق، عبر استخدام السوائل كعازل بين البلازما التي تتكون عن احتكاك جسم المركبة بالغلاف الجوي، لكن مازالت هذه التقنية قيد التطوير ولم يتم اختبارها وتأكيد نجاحها بالفعل.