ServiceNow تدفع التبني للحوسبة السحابية في منطقة الشرق الأوسط
تعد شركة ServiceNow واحدة من أكبر وأنجح الشركات التي تطور المنصات السحابية للإدارة الرقمية للعمل، حيث تأسست الشركة في عام 2003 وتعمل في الشرق الأوسط منذ عام 2007. وعلى مدى السنوات ساعدت الشركة كلاً من القطاع العام وTelco والتصنيع والتعدين والرعاية الصحية وبالطبع الخدمات المصرفية في كل من المملكة العربية السعودية والمنطقة ككل.
بالنتيجة تمتلك شركة ServiceNow منظوراً مهماً للخدمات السحابية في المنطقة وكيف يمكن أن تكون عامل قوة للشركات، وما هي العقبات التي تواجه الشركات. لذا تقدم الشركة ملخص خبراتها فيما يتعلق بالخدمات السحابية في منطقة الشرق الأوسط والطرق الأفضل لتفادي العقبات التي تظهر في المجال.
كيف تواجه شركات المنطقة التحديات الخاصة في الخدمات السحابية
تمتد التحديات العالمية لاستخدام الخدمات السحابية إلى المنطقة بطبيعة الحال، حيث لا يزال هناك الكثير من التحديات عند التعامل مع الأنظمة والبرمجيات القديمة أو حتى الاعتماد المفرط على المعاملات الورقية في الكثير من المؤسسات العامة والخاصة. وفي العامين الأخيرين أضيف تحدٍ أساسي وهو الحاجة للتعامل مع مستقبل أوسع من العمل التقليدي وشامل للعمل الهجين والعمل البعيد للعديد من الموظفين.
كانت الخطوة الأساسية لمواجهة هذه التحديات هي توفير التسهيلات الحكومية والتشريعات المساعدة التي تحفز الشركات والمؤسسات العامة على التحول الرقمي، وقد أظهرت المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي مرونة كبيرة من هذه الناحية.
مارك اكرمان
نائب رئيس شركة SeriveNow لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا
من ناحية أخرى، هناك مشكلة أكثر محلية وهي الطلب العالي على الخدمات المتقدمة وعالية الجودة بحيث تقارب خدمة الزبائن. وبالنتيجة على الشركات والمؤسسات أن تختار بعناية ما هي التقنيات الحديثة التي تطبقها وكيف يمكن أن تطبقها مع الحفاظ على نفس مستوى رضى العملاء ومعاييرهم المرتفعة للخدمة.
من منظور ServiceNow، يمكن للقطاع العام أن يحسن مقاربته لتبني الخدمات السحابية عبر خطوات أساسية هي:
- منح الأولوية للمواطنين، حيث يريد المواطنين خدمات أفضل مع قدرة على الوصول إليها بشكل مشابه لسهولة الوصول إلى الخدمات في القطاع الخاص.
- تبسيط تقنية المعلومات المستخدمة عبر تصميم التجارب لتكون أعلى كفاءة وأقل حاجة للأنظمة المعقدة التي تعد أكثر ميلاً للفشل.
- تبسيط البنية التحتية والعمليات عبر تمييز العمليات المتكررة والمعادة والتي تحتاج إلى توحيدها وتسريعها.
التقنيات التي تلعب دوراً أساسياً في الرحلة الرقمية للمنطقة
وفق السيد مارك أكرمان، نائب رئيس ServiceNow لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فقد كان هناك العديد من المبادرات التي لعبت دوراً في الرحلة الرقمية للمملكة العربية السعودية والمنطقة، وتتضمن هذه التقنيات الثورية أموراً مثل:
- نشر تغطية اتصالات الجيل الخامس عبر مساحات بلدان المنطقة عبر العام الأخير بشكل داعم للموجة القادمة من التحول الرقمي.
- تطوير وتوسيع القدرات الحكومية في الأمن السيبراني لتشمل الشبكات والخدمات السحابية التي يستخدمها المواطنون عن بعد.
- تجاوز تراخيص تقنية المعلومات وعمليات التحويل الرقمي للأموال لكل الأهداف الأولية، وسيتسارع هذا التغيير في العامين إلى ثلاثة أعوام تالية.
- سياسات منح الأولوية للحوسبة السحابية والتي ستقود تسريعاً للابتكار ومستويات غير مسبوقة من الأمن والالتزام والوفرة.
سيكون للأتمتة الشديدة دور كبير في السنوات القادمة، حيث كانت هذه التقنيات في بداياتها في السنوات الأخيرة مما حد من انتشارها، لكن وكما حولت هذه التقنيات حياتنا المنزلية، فمن المتوقع أن تشهد تبنياً واسعاً في عالم الشركات والأعمال. في السنوات التالية سيتسارع تأثير تقنيات أتمتة العمليات الروبوتية والذكاء الاصطناعي\تعلم الآلة والبوتات والتحليلات الذكية وسيتم تضمينها في كل ما نفعله بحيث سيصعب علينا تمييز وجودها.
كيف تساهم شركة ServiceNow في التحول إلى الواقع الجديد في مرحلة ما بعد الوباء
كان سير بلدان المنطقة نحو التحول الرقمي مفيداً للغاية لها في فترة الوباء في الواقع، حيث سهلت هذه الجهود من الاستجابة لوباء كوفيد-19 وساعدت على تجاوز نتائجه مع أقل أضرار اقتصادية وبشرية ممكنة. ومع رغبة بلدان المنطقة بالتنافس على مستوى عالمي، سيكون على الحكومات والشركات الاستثمار في التقنيات التي تبقيهم أكثر أماناً وكفاءة واتصالاً وقدرة على التأقلم، وبالأخص الخدمات السحابية التي أظهرت أهميتها البالغة مؤخراً.
من ناحيتها، تدعم شركة ServiceNow جهود التحول الرقمي عبر تبسيط الهجرة إلى السحابة وتوفير سبل عمل رقمي تصل الأشخاص والعمليات والأنظمة ببعضهم البعض. بالإضافة لذلك، تبسط الشركة التعاملات وتسمح للمنظمات بتخصيص الإنتاجية والتكاليف الخاصة بها أيضاً.