مستخدم يثبت ChatGPT وتطبيقات أخرى لتسهيل الغش عبر الآلة الحاسبة

⬤ تمكن أحد المستخدمين من إجراء تعديلات على آلة حاسبة لتدعم تشغيل تطبيقات مثل روبوت المحادثة ChatGPT.

⬤ بجانب التعديلات البرمجية، أضاف المعدل شريحة صغيرة الحجم داخل هيكل الآلة الحاسبة دون إزالة المكونات الأصلية.

⬤ يخطط المستخدم لتقديم ميزات إضافية حتى بما فيها القدرة على تشغيل منصات محادثة مثل Discord.

في بداية شهر سبتمبر، شارك أحد المستخدمين تحت اسم ChromaLock فيديو عبر منصة YouTube يستعرض فيه ما أطلق عليه «جهاز الغش الخارق»، وهو عبارة عن الآلة الحاسبة TI-84، مع تعديلات للعتاد ومجموعة من البرمجيات المُصممة خصيصاً للتعديل، مما يمكنه من تشغيل تطبيقات عديدة أبرزها روبوت المحادثة ChatGPT.

تتوفر مجموعة البرمجيات الخاصة بالتعديل عبر منصة GitHub تحت تصنيف TI-32، وتُوصف بأنها «تعديل للآلات الحاسبة TI-84 Plus Silver Edition وTI-84 Plus C Silver Edition لمنحهم إمكانية الوصول للإنترنت وإضافة ميّزات أخرى، مثل اختراق وضع الاختبار ودعم الكاميرا.»

بجانب التعديلات البرمجية، أضاف المعدل جهاز تحكم دقيق صغير الحجم لدمجه داخل هيكل الآلة الحاسبة بمكوناته الأصلية، حيث تتطلب الميّزات البرمجية المتقدمة استخدام منفذ ربط للاتصال بعتاد خارجي، مما يجعلها ملحوظةً للغايةً. ليعمل الجهاز بالشكل المطلوب، تم تعديل جهاز التحكم الدقيق Seeed Studio XIAO-ESP32-C3 الداعم للشبكة اللاسلكية بواسطة لوحة الدوائر المطبوعة TI-32 ومجموعة من البرمجيات المُثبتة.

تشمل ميّزات وظائف التعديل إمكانية إجراء المحادثات، وعرض الصور أحادي اللون، ونافذة إدخال روبوت المحادثة ChatGPT. وفق الصفحة المنشورة عبر منصة GitHub، تشمل قائمة «الميّزات المقرر إضافتها» تحسينات على وظائف روبوت المحادثة ChatGPT، ودعم البريد الإلكتروني، وتصفح الويب، وتشغيل الفيديو، واستخدام تطبيق Discord.

رغم أن تجربة هذه الميّزات لن تعمل عبر الآلة الحاسبة بشكل أفضل من الأجهزة المخصصة مثل الهواتف الذكية والحواسيب، إلا أن ذلك يبرز مستوى التطور الكبير الذي وصلت إليه التكنولوجيا لدرجة يمكن معها دمجها داخل أجهزة بدائية وصغيرة الحجم مثل الآلات الحاسبة.

بالطبع سرعان ما ثار الجدل حول الجهاز الجديد والتداعيات التي يمكن أن يتركها في مجال الدراسة عموماً، حيث يمكن لأداة كهذه أن تكون أداة غش واسعة الانتشار، وبالأخص مع كون معظم الجامعات والمدارس الثانوية تسمح باستخدام الآلات الحاسبة في العديد من المواد الدراسية. وبينما تعد هذه الآلة الحاسبة مشروعاً فريداً من نوعه في الوقت الحالي،