شركة «Alibaba» الصينية تطلق نموذج ذكاء اصطناعي يقرأ المشاعر
⬤ أصدرت شركة «علي بابا» نموذج الذكاء الاصطناعي R1-Omni الجديد الذي يمتاز بكونه قادراً على تمييز المشاعر.
⬤ يحدد النموذج الجديد الحالة العاطفية للشخص بدقة عالية من خلال مقطع فيديو، مع تقديم وصف لملابسه وبيئته.
⬤ في شهر فبراير، أطلقت علي بابا إصداراً جديداً من نموذج Qwen 2.5 والذي زعمت أنه يتفوق على DeepSeek V3.
أصدرت مجموعة «علي بابا»، الصينية العملاقة في مجال التكنولوجيا، نموذج ذكاء اصطناعي جديد يقرأ المشاعر البشرية، في محاولة واضحة لتجاوز أحدث نموذج من OpenAI، الأمريكية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
أظهر باحثو مختبر Tongyi Lab، التابع لشركة علي بابا، أن النموذج مفتوح المصدر الجديد R1-Omni يحدد الحالة العاطفية للشخص من خلال مقطع فيديو، مع تقديم وصف لملابسه وبيئته. يضيف النموذج الجديد طبقةً أخرى من الفهم لما يُعرف بالرؤية الحاسوبية، ويُعد نسخةً مُحسنةً من نموذج آخر مفتوح المصدر، وهو HumanOmni، والذي طوره نفس الباحث الرئيسي جياشينغ تشاو.
لقد سرعت علي بابا جهودها للوصول لمكانة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بعد ظهور روبوت المحادثة الصيني DeepSeek لأول مرة في شهر يناير، حيث يصدر رائد التجارة الإلكترونية الآن إصدارات جديدة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات.
تُعد محاولات تحقيق الذكاء العاطفي، والذي يمكن الحواسيب من التعرف على المشاعر المستخدمين والاستجابة لها، واسعة الانتشار. تُستخدم هذه التكنولوجيا، والتي تحدد الحالة الذهنية للشخص وعافيته، لتمكين روبوتات المحادثة الخاصة بخدمة العملاء من تحديد الإحباط، وهي نفس التكنولوجيا التي تمكن سيارات Tesla، الأمريكية العملاقة في مجال السيارات الكهربائية، من تحديد النعاس.
في شهر فبراير، أخبر إيدي وو، الرئيس التنفيذي لشركة علي بابا، ومقرها مدينة هانغتشو الصينية، المحللين أن الذكاء الاصطناعي العام بات «الهدف الأساسي» للشركة. بالفعل، يُعد الذكاء العاطفي خطوةً صحيحة على الطريق لتحقيق هذا الهدف.
يُجدر بالذكر أنه في شهر فبراير، أطلقت علي بابا إصداراً جديداً من نموذج الذكاء الاصطناعي خاصتها Qwen 2.5، والذي تزعم أنه يتفوق على نموذج DeepSeek V3 الخاص بروبوت المحادثة DeepSeek، والذي صدر في شهر يناير، مما يشير للضغط الكبير الذي أحدثته DeepSeek على منافسيها الأجانب والمحليين على حد سواء.
