رغم وعد تركيب 1000 سقف أسبوعياً، لم تركب تسلا سوى 3000 سقف شمسي منذ 2016

رغم وعد تركيب 1000 سقف أسبوعياً، لم تركب تسلا سوى 3000 سقف شمسي منذ 2016

Ali Wadi Hasan

⬤ في عام 2016 اشترت تسلا شركة SolarCity للطاقة الشمسية في صفقة مثيرة للجدل بقيمة 2.6 مليار دولار أمريكي.

 

⬤ في 2020 قال رئيس تسلا، إيلون ماسك، أن الشركة تهدف لتركيب 1000 سقف شمسي كل أسبوع.

 

⬤ طوال 7 سنوات حتى الآن، لم تركب الشركة سوى 3000 سقف شمسي، أقل بعشرات المرات من الهدف.

 

ضمن ما بات معتاداً بالنسبة لأية وعود أو تصريحات تصدر عن قيادة شركة تسلا، أظهر تقرير أخير أن الشركة متأخرة بشدة عن أهدافها السابقة في مجال الطاقة الشمسية، وبالأخص في مشروع السقوف الشمسية.

 

وفق تقرير أخير، قال الباحثون أن شركة تسلا لم تركب سوى 3000 “سقف شمسي” منذ استحواذها على شركة SplarCity عام 2016. مما يضع واقع الشركة في مكان أسوأ بكثير من أهداف الشركة التي شرحها ماسك عام 2020 بالوصول إلى تركيب 1000 سقف شمسي أسبوعياً.

 

بالنظر إلى المدة التالية للاستحواذ، فقد ركبت الشركة بالمتوسط 21 سقفاً شمسياً كل أسبوع، أي حوالي 0.21% من هدفها المعلن. وما احتاجت الشركة لسبع سنوات لإنجازه، كان يفترض به أن يتم خلال 3 أسابيع لو أن الشركة وصلت إلى هدفها.

 

ليزداد الطين بلة فمشاكل قسم الطاقة الشمسية من تسلا أكبر حتى من العدد الصغير من السقوف التي تم تركيبها، إذ عانت الشركة من صعوبات لوجستية كبرى وبالأخص فيما يتعلق بضبط الجودة. وبالنتيجة أضيف إلى مشاكل العدد القليل كون رضى العملاء منخفضاً للغاية مع معاناة العديد منهم من مشاكل متكررة وادعاء إحداهم أن السقف الذي ركبته اشتعل من تلقاء نفسه حتى.

 

كانت تسلا قد بدأت مشروع السقوف الشمسية على خلفية استحواذها على شركة SolarCity مقابل 2.6 مليار دولار عام 2016. لكن الصفقة كانت جدلية منذ البداية لأن ماسك كان عضواً في مجلس إدارة الشركتين، كما أن مؤسسي SolarCity هم أقارب مباشرون له.

 

في الواقع، كان شراء تسلا لشركة SolarCity جدلياً كفاية لأن يتسبب بدعوى قضائية من المستثمرين الذين اتهموا ماسك بأنه أنقذ الشركة من الإفلاس ولم يول مصلحة تسلا الأولوية في الصفقة. وبينما حكم القضاة لصالح ماسك العام الماضي، فقد عادت القضية مجدداً مع استئناف الحكم.

 

يذكر أن تسلا غير محصورة في مجال السيارات الكهربائية فحسب، بل تمتلك أقساماً صغيرة نسبياً للطاقة الشمسية وتخزين الطاقة المنزلي، وحتى أنها تصنع “مزارع البطاريات” المكونة من بطاريات كبيرة لتخزين الطاقة المتجددة بشكل يزيد من كفاءة استخدامها.

THE BREIF - Curated regional news every Monday
MENA TECH’s weekly newsletter keeps you updated on all major tech and business news across the region and around the world.
By subscribing, you confirm you are 18+ years old, will receive newsletter and promotional content, and agree to our terms of use and privacy policy. You may unsubscribe at any time.
Read More
MENA TECH – The leading Arabic-language media platform for technology and business
MENA TECH – The leading Arabic-language media platform for technology and business
Copyright © 2025 MenaTech. All rights reserved.