أكبر شبكة كهروضوئية مصغرة في العالم قادمة إلى مشروع البحر الأحمر في السعودية
⬤ سيستقبل مشروع البحر الأحمر في السعودية أكبر شبكة كهروضوئية مصغرة لتخزين الطاقة في العالم.
⬤ أشرفت Huawei على أنظمة الطاقة الجديدة، وستسمح هذه الأنظمة بتخزين 1.3 جيجا واط ساعي من الطاقة.
⬤ تمتلك المنظومة الجديدة قدرات توليد بمقدار 400 ميجا واط، وستكون واحدة من الأكبر في المملكة.
يسجل مشروع البحر الأحمر السعودي إنجازاً جديداً ببناء أكبر شبكة كهروضوئية مصغرة لتخزين الطاقة في العالم، والتي تضم نظاماً للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 400 ميجا واط، بالإضافة إلى نظام تخزين طاقة بسعة 1.3 جيجا واط ساعي.
بقيادة العملاق الصيني Huawei، وإشراف شركة البحر الأحمر الدولية، تستهدف تلك الأنظمة الجديدة توفير الطاقة للوجهات السياحية على ساحل منطقة تبوك جنوب غربي المملكة. وتغطي مساحة شاسعة تبلغ 28 ألف كيلومتر مربع.
أُعلن عن مشروع البحر الأحمر في العام 2017، وبدأ العمل فيه فعلياً في العام 2019، مع تحديد العام 2030 كموعد للإنجاز وفقاً للخطط الموضوعة، وبما يواكب مشاريع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ويهدف إلى تحويل تلك المنطقة من المملكة العربية السعودية إلى نموذج عالمي للسياحة المستدامة، عبر اعتماد أحدث التقنيات، واستحداث عدد من المرافق والمعالم السياحية، وخلق فرص عمل، والمساهمة في الاقتصاد المحلي للبلاد.
من خلال تقديمها لحل تخزين الطاقة الذكي FusionSolar خاصتها، تُعتبر Huawei أحد اللاعبين الأساسيين في المشروع. إذ يسمح نظامها هذا بحصول مشروع البحر الأحمر على احتياجاته من الطاقة بشكل مستقل، ويتكفل حل الشبكة المصغرة بالتعامل مع الطبيعة المتقطعة والمتقلبة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بما يضمن التشغيل الآمن والمستقر لأنظمة الطاقة المتجددة.
تبرز Huawei كلاعب بارز في قطاع الطاقة المتجددة، إذ احتلت مرتبة الصدارة في قائمة أكبر الموردين عالمياً للعاكسات الشمسية الكهروضوئية (PV) في العام 2022، بحصة سوقية بلغت 29%، وفقاً لتقرير لشركة Wood Mackenzie. بالإضافة إلى مساهتمها في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة حول العالم، بالأخص في موطنها الأم، الصين، والشرق الأوسط.
ومع تحول العالم بشكل متزايد نحو الطاقة الرقمية، تضع Huawei نفسها في طليعة هذا التحول. واختتم شينغ قائلاً: «إن أهداف الدول العالمية لتحقيق الحياد الكربوني تدفع تحولاً عميقاً في المجتمع والاقتصاد. يتطلب تحقيق هذه الأهداف بنية تحتية قوية للطاقة تدعم خفض الكربون والكهربة والرقمنة والذكاء.»