إيلون ماسك: شريحة Neuralink ستمنح البشر قدرات خارقة في مواجهة الذكاء الاصطناعي
⬤ قال الملياردير إيلون ماسك أن الشريحة العصبية لشركة Neuralink ستمنح البشر قدرات خارقة لمنع تفوق الذكاء الاصطناعي.
⬤ وقال أنها قد تتمكن من إصلاح الخلايا العصبية التالفة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون مشكلات مثل العمى والشلل.
⬤ أعلنت شركة Neuralink مؤخراً عن نجاحها في زرع شريحتها في دماغ مريض ثانٍ بعد نجاح العملية الأولى في شهر يناير.
قال الملياردير إيلون ماسك أن الشريحة العصبية لشركة Neuralink ستكون أفضل وسيلة لتمكين البشر من التنافس والتكامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة في المستقبل، حيث ستمنحهم قدرات خارقة.
يمثل مشروع Neuralink أحد أبرز مشاريع ماسك، والذي يهدف من خلاله لزرع شرائح إلكترونية داخل أدمغة البشر وتوصيلها بالخلايا العصبية للتحكم بالإلكترونيات عن بعد عبر تسجيل ومحاكاة نشاط الدماغ، بل ويأمل أن تساعد في علاج الاضطرابات العصبية أو تحسين الحواس الطبيعية مثل البصر.
أشار ماسك للشريحة العصبية في مقابلة مع عالم الحاسوب ليكس فريدمان، قائلاً: «دعونا نمنح الناس قوى خارقة»، موضحاً أن شركة Neuralink قد تمكنت من زرع شريحتها العصبية في دماغ المريض الأول في شهر يناير، وبعد أسابيع كان قادراً على التحكم في فأرة الحاسوب باستخدام أفكاره فقط.
أضاف ماسك: «قد تساعد هذه الفكرة في سلامة الذكاء الاصطناعي، ويمكننا تحقيق التكامل بين الإرادة البشرية الجماعية والذكاء الاصطناعي بشكل أفضل، وخاصةً إذا زاد معدل الإنتاج بشكل كبير. أعتقد أن هناك إمكانية لزيادة معدل الإنتاج بمقدار ثلاث، أو ست مرات، وربما أكثر، لذلك فهو أفضل من الوضع الحالي.»
حسب ماسك، ستتمكن شريحة Neuralink في النهاية من إصلاح الخلايا العصبية التالفة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون مشكلات مثل العمى والشلل، مستطرداً: «يمكن أن تعالج الشريحة مرض انفصام الشخصية إذا أصيب الناس بنوبات من نوع ما، كما قد يساعد على تعافي الذاكرة.»
بالطبع تبقى ادعاءات ماسك مجرد ادعاءات غير مثبتة في الوقت الحالي، وبالنظر إلى كون الشركة قد عانت صعوبات عديدة للوصول إلى المرحلة الحالية، هناك الكثير من علامات الاستفهام قبل الوصول إلى المستقبل الذي يتخيله ماسك، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بفكرة زرع شريحة كهذه في دماغ الأشخاص الأصحاء.
أعلنت شركة Neuralink مؤخراً عن نجاحها في زرع شريحتها في دماغ مريض ثانٍ يعاني من إصابة بالحبل الشوكي، بعد أشهر من نجاح العملية السابقة للمريض الأول، والذي يعاني من نفس الإصابة، في شهر يناير، ولكنه لم يحدد ميعاد إجراء العملية الأخيرة والتي كشف عن نية الشركة لإجرائها في شهر يوليو.